آلآسـرآف - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-18-2014, 12:49 AM
شموخ وايليه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 146
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 11-03-2024 (02:19 PM)
آبدآعاتي » 271,235
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: 6000

My Flickr My twitter

 
افتراضي آلآسـرآف






آلآسـرآف
آلآسـرآف

الإسراف : هو تجاوز الحد في كل فعل يفعله الإنسان وهو في الإنفاق أشهر يقول تعالى { وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } 31 سورة الأعراف فالإسراف يشمل كل تجاوز في الأمر وقد جاء في القرآن الكريم على معانٍ متقاربة ترجع جميعها إلى الأصل اللغوي وهو التجاوز في الحد ويقول في شأن الإسراف في الذنوب والكفر { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ } 53 سورة الزمر .

والإسراف صفة من صفات الكافرين يقول تعالى{ وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ } 127 سورة طـه وهو صفة من صفات الجبارين الذين يملكون بأيديهم السلطة والمال وقال تعالى { وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ } 83 سورة يونس { وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ } 151 سورة الشعراء والإسراف والتبذير يلتقيان في معنى الإنفاق بغير طاعة ولكن الإسراف أعم من التبذير لأن التبذير معناه التفريق وأصله إلقاء البذر في الأرض واستعير لكل مضيّع ماله، يقول تعالى { إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } 27 سورة الإسراء.

والإسراف والسفه يلتقيان في معرض الغفلة والطيش وخفة النفس ونقصان العقل وإن ما يحصل من السفيه في إنفاق المال بما لا يرضي الله ليبين الحقيقة في أن السفه سبب من أسباب الإسرا. ويختلف الإسراف عن الكرم رغم أن كلاً منهما عطاء لكن الكرم يكون وفق أصول الشرع مثل : إطعام الضيف وإكرام الفقير ومنه فإن البخل ضد الكرم وليس ضد الإسراف وإنما الإسراف ضد الاعتدال والاستقامة والإسراف قرين الكبر والمخيلة يظن المسرف أن له فضلاً بإسرافه فيصيبه الكبر والبطر والإسراف كما يكون من الغني فقد يكون من الفقير أيضاً لأن الإسراف في هذه الحالة أمر نسبي .

لقد قدم الإسلام للبشرية منهجاً متكاملاً وتصوراً واضحاً عن طبيعة التصرف في جميع شئون الحياة وبين بشكل واضح حدود الحلال والحرام فيها ونهى عن الإسراف في شتى صوره وإن أبشع صور الإسراف عندما يكون في معصية الله والتعدي على حدوده فهو محرم بالإجماع وأما الإنفاق في المباحات فيجب الالتزام بالعدل والاستقامة والتوسط فيها حتى لا يتحول الإنفاق على المأكل والمشرب والملبس إلى البذخ والتفاخر والتعالي على الناس بل إن أشر مواضع الإسراف أن تقام الولائم العظيمة ويدعى إليها الأغنياء ويحرم منها الفقراء وإن ما يلقى منها في الفضلات ليشبع خلقاً كثيراً من أهل الحاجة في مناطق المجاعة وأما المبالغة في بذل المال طاعة لله وفي سبيله فلا يكون إسرافاً وإن كان هذا البذل مشروطاً بأن لا يضيع المنفق من يعول ويذر ذريته عالة على الناس وفي مجال العقوبات والحدود فإن الشرع قد أقر عقوبات محددة على أفعال معلومة ولا يجوز التجاوز في تنفيذها عن حدها المقرر وقد شدد الإسلام على الالتزام بهذا المنهج في قوله تعالى { وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا } 33 سورة الإسراء أي لا يتجاوز في القتل إلى غير القاتل من إخوانه وأقربائه كما كان يفعل أهل الجاهلية قديماً وكما هو الحال اليوم مع أهل الجهل حيث تنتشر أعمال الأخذ بالثأر التي تتعارض مع أحكام الإسلام .

من طبيعة البشر التوسعُ في النفقات والمبالغة في الاستهلاك وهدرُ الأموال عند أول شعور بالثراء واليسار ولا يعرفون أي معنى لوفرة المال إذا لم يصاحبها استهلاك أكثر ورفاهية وتمتع بالكماليات أوسع وقد صرح القرآن بأن من طبيعة الإنسان السرف عند الجدة وتجاوز حدود القصد والاعتدال قال الله تعالى { كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى* أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى } 6-7 سورة العلق وقال تعالى { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء } 27 سورة الشورى .
ولتهذيب الإنسان وتربيته أمر الله تعالى بالقصد في الأمور كلها حتى في أمور العبادات كيلا يملها العبد؛ قال عليه الصلاة والسلام ( وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا ) وضدُّ القصد السرف وهو منهي عنه كما في قوله تعالى { وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } 31 سورة الأعراف ومن دعاء عباد الله الصالحين { ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } 147 سورة آل عمران .

والإسراف في شراء الأطعمة وأكلها أو رميها من مواطن النهي الجلي في القرآن, قال تعالى { كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } 141 سورة الأنعام وكذا الإسراف في الملابس والمراكب والأثاث وغيرها محرم كما قال تعالى { يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } 31 سورة الأعراف وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ ) .

قد يتساءل متسائل لماذا ينهى عن السرف ولماذا هذا التشديد في النهي عن السرف ؟ فالجواب أنه ما كان ذلك إلا لأجل الحفاظ على الأموال والموارد التي يُسأل عنها العبد يوم القيامة فهو يُسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه ؟ والسرف يعارض حفظ المال، بل يتلفه ويؤدي إلى إفقار نفسه ومن ثم إفقار أهل بيته وقرابته وأمته والله تعالى كره لنا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال.

إن حفظ المال فيه حفظ الدين والعرض والشرف والأمم التي لا تمتلك المال لا يحترمها الآخرون، والشخص الذي ليس له قوة من مال أو جاه لا ينظر الناس إليه ولا يأبهون به ومن أجل ذلك قال الحكماء من حفظ ماله فقد حفظ الأكرميْن الدين والعرض .

إن الشريعة الإسلامية لم تحرم اكتساب الأموال ونماءها والتزود منها بل حضت على ذلك, ولكنها حرمت الطرق المحرمة في كسبها وإنفاقها وإن من الطرق المحرمة في إنفاقها السرف فيها وإهدارها بغير حق، إما في سفر باذخ محرم وإما في حفلة زواج باهظة الثمن ولو تأملنا فيما ينفق من أموال على السفر إلى بلاد الكفر والفجور لوجدناه يعدل ميزانيات دول كاملة وما ينفق على حفلات الأعراس التي يلقى فائض أطعمتها في النفايات يساهم في إنقاذ الملايين ممن يموتون جوعاً وفي كل عام يموت الآلاف من البشر جوعاً فهل من حفظ المال هدره بأي طريقة ؟ وهل من شكر الله تعالى على نعمته إنفاقه فيما يسخطه سبحانه وتعالى ؟ .

اللهم احفظ علينا نعمك ووفقنا لشكرك وطاعتك، وأعنَّا على ذكرك وحسن عبادتك واجعل ما أنعمت به علينا من الخيرات معينة على ما أمرتنا به من الطاعات وصلى الله وسلم على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .




NgNsJvNt




 توقيع : شموخ وايليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آلآسـرآف
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:10 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM