05-03-2018, 07:23 AM
|
|
|
|
تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)
♦ الآية: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ويدع الإِنسان ﴾ الآية ربَّما يدعو الإنسان
على نفسه عند الغضب والضَّجر وعلى ولده وأهله بما لا يحبُّ أن يستجاب له كما يدعو
لنفسه بالخير ﴿ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا ﴾ يعجل في الدُّعاء بالشَّرِّ كعجلته في الدُّعاء بالخير.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسانُ ﴾
حُذِفَ الواو لفظا لاستقلال اللَّامِ السَّاكِنَةِ كَقَوْلِهِ ﴿ سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ﴾ [الْعَلَقِ: 18]
وَحُذِفَ فِي الْخَطِّ أَيْضًا وَهِيَ غَيْرُ مَحْذُوفَةٍ فِي الْمَعْنَى، ومعناه: يدعو الْإِنْسَانُ عَلَى مَالِهِ وَوَلَدِهِ وَنَفْسِهِ
﴿ بِالشَّرِّ ﴾، فَيَقُولُ عِنْدَ الْغَضَبِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ وَأَهْلِكْهُ وَنَحْوَهُمَا، ﴿ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ ﴾، أَيْ:
كَدُعَائِهِ رَبَّهُ بِالْخَيْرِ أَنْ يَهَبَ لَهُ النِّعْمَةَ وَالْعَافِيَةَ وَلَوِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ عَلَى نَفْسِهِ لَهَلَكَ
وَلَكِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ بِفَضْلِهِ، ﴿ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا ﴾ بِالدُّعَاءِ عَلَى مَا يَكْرَهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِيهِ.
قَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضَجِرًا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ.
jtsdv: (,d]u hgYkshk fhgav ]uhxi fhgodv ,;hk u[,gh)
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:51 AM
|