ديننا يأمرنا بالرفق والإحسان، والله يثيبنا على ذلك وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالجمادات فما بالك بالإنسان! فعندما حن جذع النخلة وبكى لفراقه حين بني له المنبر، ضمه كما تضم الأم صغيرها. وربما تذكرهم بهدية بسيطة من وقت للاخر سيكون له تأثير كبير عليهم. اقرأ اتيكيت الهدايا 11 خطوة لهدايا لا تنسى
جرعة أمل حملها العلم لـ ” ذوي الاحتياجات الخاصة “
” ذوي الاحتياجات الخاصة ” بحاجة إلى جرعات من الأمل والحنان؛ لأن جرعات من الدواء وحدها لا تكفي، وكم حمل العلم من أمل! إن البحث العلمي في تطور مستمر، وقد حصل مهندس سعودي على جائزة عالمية عن اختراع -حذاء ذكي- بأمريكا ينبه المكفوفين عن طريق إصدار أصوات تحذر من وجود عراقيل وتعطيهم تعليمات بالاتجاه الصحيح. كما اخترع المهندس الهولندي بيتر ميير مؤخرًا نظارة للسمع تقوم بتحويل الأصوات إلى صور في دماغ الإنسان، الأمر الذي سيساعد كثيرًا على التخلص من العصا.
في النهاية، هناك من يطلق كلمة ” معاق ” على ” ذوي الاحتياجات الخاصة “، ولكن ذلك يتنافى بشكل كبير مع أصول ” فن الاتيكيت ” لأن الإعاقة الحقيقية هي الاستسلام للحزن والكآبة، هيأن تبقى مكتوف اليدين وأن لا تقوم بعمل نافع رغم أنك تستطيع .
فكم شخص من ” ذوي الاحتياجات الخاصة ” حقق ما لم يحققه شخص سليم! حتى اسألوا نيكولاس فوجيسيك أسطورة رجل بلا أطراف!
ليس ” المعاق ” شخص بلا أطراف يجب أن لا نهتم به أو نعامله بدون لباقة أو ” اتيكيت ” ولكن ” المعاق ” الحقيقي هو الذي بلا طموح وبلا أهداف