وجد أفراد إحدى القرى بالعراق مدرسة ابتدائية مرة أخرى بعد مرور 14 عاماً على سلب وتدمير المدرسة الوحيدة بالقرية على أيدي فصائل مسلحة وفقاً لليوم السابع نقلاً عن رويترز.
والقرية هي قرية الزهور المعروفة محلياً باسم قرية الغجر قرب مدينة الديوانية على بعد 150 كيلومتراً جنوبي العاصمة بغداد، حيث يعيش نحو 420 شخصاً في بيوت من الطين وأكواخ من الخيزران بشوارع غير ممهدة.
وإلى جانب الافتقار إلى الخدمات الأساسية، فإن المدرسة الابتدائية والعيادة اللتين شيدتهما حكومة صدام حسين، تضررتا في هجوم بقذائف مورتر شنته فصائل مسلحة على القرية في أواخر عام 2003 بعد شهور من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وقد أعيد افتتاح المدرسة بمساعدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بعد حملة أطلقها نشطاء على "فيس بوك" بعنوان "أنا إنسان"، وتتألف المدرسة من مجموعة من مركبات الكارافان قدمتها المنظمة ووضعت على مشارف القرية.