كشف الشاب "أبو حامد"، الذي ظهر في مقطع فتاة مطعم جدة، عن مغالطات وإساءات في ردود الفعل التي صاحبت الفيديو، الذي صُوِّر قبل أكثر شهر، وانتشر مؤخرًا.
وفي التفاصيل، أكد "أبو حامد" أنه ذهب إلى المطعم بعد الواقعة، ولم يجد الفتاة، ونسي الحادثة تمامًا، لكنه بعد انتشار المقطع صُدم من التعليقات التي اتهمته بالتحرش بالفتاة.
وقال "أبو حامد" لبرنامج يا هلا أمس: بعد أن انتشر المقطع، وتداوله الناس عبر وسائل التواصل والواتساب، وتحول إلى ترند، قدمت فورًا بلاغ تشهير لقسم الشرطة بالشرفية بجدة ضد الفتاة، التي وصفها بأنها "ما توعي ومش بعقلها". مؤكدًا أن انتشار المقطع وتداوله والاتهام بالتحرش تسبب له في أضرار نفسية واجتماعية وأسرية في عمله ومنزله وبين أصدقائه وأقربائه.
واستطرد: قبل دخولي المطعم كانت الفتاة موجودة عند بابه، وجالسة كهيئة الذين يتسولون. وعندما دخلت المطعم نادتني وقالت لي "يا أبو كاب أبغى 50 ريالاً"، وعندما أعطيتها 5 ريالات رفضتها، ورمتها، وقالت "لا أريدها". حينها استفزتني فقلت لها "انقلعي"! وأخذت الريالات الخمسة.
وواصل: بعدها توجهت إلى المحاسب في المطعم، وقدمت طلبي وحاسبته، ثم اتجهت بعدها إلى دورة المياه، وبعد خروجي منها فورًا فوجئت بالفتاة أمامي، وكانت غاضبة، وكانت تسب، وتهجمت عليّ، وبدأت بالركل، واعتدت علي أنا وعامل المطعم!
وواصل: لم تكتفِ بذلك، بل لاحقتني إلى السيارة، وخطفت الجوال مني، وطلبت أن تتصل بالشرطة، ثم تدخل أحد سكان الحي من كبار السن، وأخبرني بأن الفتاة "ناقصة عقل". ومن وقتها انتهى الموضوع، ونسيته تمامًا!