التصالح مع النفس و بين المؤمنين بداية النصر - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-14-2018, 04:51 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي التصالح مع النفس و بين المؤمنين بداية النصر




التصالح مع النفس و بين المؤمنين بداية النصر


كل فرد من أفراد الأمة لا يختلف كثيراً عن الأمة ، فلن يتحقق نصر أو فوز على المستوى الشخصي دون تصالح مع النفس. وقد تواترت أدلة الكتاب و السنة. في جميع


ملاحمها و عبر تاريخها لم تنتصر أمة الإسلام عن تفرق و فساد ذات بين و إنما دائما تتحقق انتصاراتها وقت تصالح ووفاق و توحد كلمة. و كل فرد من أفراد الأمة لا يختلف كثيراً عن الأمة ، فلن يتحقق نصر أو فوز على المستوى الشخصي دون تصالح مع النفس. وقد تواترت أدلة الكتاب و السنة على هذا المعنى: قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10] فمهما تباعدت وجهات النظر


فسيظلوا إخوة طالما كانوا على ثوابت الإيمان. ويقول جل وعلا: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران:103]. يحدثنا سبحانه و تعالى عن نعمة الأخوة في الله و جمع الشمل و التآلف بعد العداء و يؤكد كونها نعمة من الله في أول الآية و في آخرها. ويقول جل وعلا: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ* وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي


الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال:62-63]. فتآلف الأفئدة و زوال الغل من القلوب لا تعادله كنوز الأرض، و لا يقدر عليه إلا مالك القلوب سبحانه ، و من سننه عز وجل هداية السبل و تحقيق المراد لو التمس العباد من أسباب الإصلاح ما يستطيعون. و قد حثت رسالة السماء على المسارعة في الإصلاح والمبادرة برأب الصدوع بين أبناء الأمة، و إزالة أفعال و وسوسات شياطين الإنس و الجن التي تسعى لتفرق الشمل و تمزيق الأمة ، قال تعالى آمرا بالمسارعة إلى إصلاح ذات البين: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال:1]. وقال تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات:9]. و قال تعالى محفزاً و شاكراً صنيع الساعين إلى الإصلاح: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ



مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [النساء:114]. قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بما هو أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة»، قالوا بلى يا رسول الله، قال: «إصلاح ذات البين» فإن فساد ذات البين هي الحالقة. و قال صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب: «ألا أخبرك بعمل يرضي الله ورسوله"، قال نعم، قال: "أصلح بين الناس إذا فسدوا وقارب بينهم إذا تباعدوا». و قال صلى الله عليه وسلم: «يُصبح على كل سُلامى من الناس صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة».



hgjwhgp lu hgkts , fdk hglclkdk f]hdm hgkwv hgjshlp hgkwv hgkts




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المؤمنين, التسامح, النصر, النفس, بداية
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص من التسامح النبوي كبرياء أنثى هدي نبينا المصطفى ▪● 10 01-10-2018 01:47 AM
لاعب النصر السعودي: كنا بحاجة للفوز على نجران ضوء القمر صدىَ آلملآعبَ ▪● 20 11-10-2015 02:43 PM
كلام عن التسامح باسل الباسل زوايا عامه 15 12-29-2014 01:33 PM
التسامح روعه الايام زوايا عامه 16 04-20-2014 08:50 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:07 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM