عش اللحظة الحاضرة. - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-10-2018, 12:33 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (05:51 AM)
آبدآعاتي » 1,157,181
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي عش اللحظة الحاضرة.





<B><B>

عش اللحظة الحاضرة.
“لا تقاس الحياة بعدد الأنفاس التي نأخذها، بل باللحظات التي تأخذ أنفاسنا.”
قبل شروع تلميذ في أخذ الدروس مع معلمه وجّه له سؤالاً قائلاً فيه:
“هل بإمكانك تعليمي الهدف من الحياة؟”
قال المعلم: “لا.”
قال التلميذ: “أو حتى على الأقل معناها؟”
أجاب المعلم: “لا.”
“إذاً، “فهل يمكنك أن تخبرني على الأقل عن الموت والحياة داخل القبر وبعدها؟”
أجابه المعلم للمرة الثالثة ب “لا”.
ذهب التلميذ بعيداً في ازدراءٍ وكان بقية الطلاب مستائين بظهور معلمهم ضعيفًا هكذا عاجزاً عن إيجاد إجابة. بعد ذلك، قال المعلم بصوت هادئ لتلاميذه “ما الفائدة من فهم طبيعة الحياة ومعناها إذا لم تتذوق طعم التجربة؟”
تمضي بنا الحياة ونحن غافلون عن تقدير الوقت وعن الاستمتاع به في لحظته فترحل أجمل أيامنا بطرفة عين في إسهابنا الدائم بالتفكير بالماضي، أو توقعنا المستمر بوصول المستقبل بالشكل المنتظر.
لخلق لحظات هادفة في الحياة علينا العيش في الحاضر والتخلي عن محاولات إشغال العقل بالماضي وهواجس المستقبل؛ فالحياة اليومية مليئة باللحظات الهادفة والسعيدة ولو كانت لحظات صغيرة لا تُذكر؛ لكن عندما لا يتوافق الواقع مع تصوراتنا العقلية تبدأ هنا المعاناة، يكمن الحل في التخلص من هذه المعاناة بالتوقف عن التفكير الزائد، فهو أشبه بالدوامة التي يبدو الشخص فيها رخواً قابلاً للكسر بسهولة مقيداً بأفكاره وعلى حافة القلق الدائم.

ضَرُورَة الحاجة للإصلاح

<B>
“عَيْشك ليس قائما على ما تجلبه لك الحياة بل من موقفك تجاه الحياة نفسها. وليس بما يحدث لك بل بالطريقة التي يفكر عقلك فيها عندما يصيبك شيء” – جبران خليل جبران
</B>
الرضا والقناعة أهم السبل إلى السلام مع النفس ولتحقيق ذلك علينا تقبل واحتواء ما توفره لنا الحياة مع خفض سقف التوقعات فذلك أسلم للنفس. في فيلم آنا والملك، قال الأمير تشولالونكورن:

“ومن الغريب دائما كيف يمكن أن تنشأ من لحظة صغيرة ذكرى كبيرة في حياتنا، وغالبا ما تنتهي في زمن وقوعها لكنها تجعل الشخص الذي خلقها لا يُنسى أبداً”

اللحظة الحاضرة.
لا تهدر طاقتك بالتفكير الدائم؛ فالاستمتاع باللحظة الحالية مرهون بالتخلص من هذه العادة، ستحاول أفكارك إقناعك أن هنالك خطباً مّا لكن الحقيقة عكسُ ذلك. قال طبيب الأمراض العصبية والنفسية وأيضاً أحد الناجين من المحرقة النازية فيكتور فرانكل:
“عند عجزنا في تغيير وضعٍ مّا نواجه تحدياً متمثلاً في تغيير أنفسنا.”
من أهم الطرق المساعدة على خلق لحظات هادفة وذكريات سعيدة هي التواصل بعمق مع الآخرين؛ فالعلاقات الاجتماعية جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية ومواجهتنا مع من حولنا لا مفر منها في مناسبات عديدة وظروف مختلفة، ومهما حاولت الانعزال عن العالم سيبقى جزء منك يبحث عن التواصل فهي حاجة فطرية نسعى لها جميعُنا.
نسج من الحياة اليومية

تأخذنا الحياة في اتجاهات مختلفة حتى نصبح مشتتي الذهن؛ لكن القليل من التركيز على ما هو ضروري وتجاهل غيره قد يعيدنا للطريق الصحيح. يذكرنا الكاتب دينيس ميريت بأن نعيش حياة صادقة ناشئة من لحظات هادفة قائلاً: “عيش حياة صادقة هو على الأرجح أكثر شيء يصعب على الإنسان السعي له فهو ليس الطريقة التي يقوم عليها العالم لكنه طريقة القلب في الارتباط بما هو حقيقي وهادف وأبدي”
تكمن الشجاعة في التحرر من أسر المجتمع وعيشنا الحياة بشروطنا الخاصة والمناسبة لنا مع عدم الْتزامنا بشروط الغير فإلى أين سيذهب بنا إرضاء المجتمع في نهاية المطاف على أية حال؟
تتفاوت قدرات البشر في التواصل مع الحياة، فلقد شعرت في كثير من الأحيان بلحظات يتخللها تواصل عميق بالحياة عند التأمل في الكون فنحن نعيش في كون فسيح وبديع ومع ذلك نجد معظمنا فاقد الشعور به غير مدرك لمدى عظمته، ففي تأملي فيه أخرج من عقلي وأسمح للحياة بالتدفق بداخلي.
أَثْرِ حياتك بمصادر إلهام متعددة حتى يتشرب عقلك الباطن منها، واجعل من أولوياتك أن تعيش حياة غنية بالتجارب ولحظات هادفة فمقياس العيش لا يقاس في اقتناءك لممتلكاتك المادية بل بتجاربك فالحياة عالم واسع ونحن من نعيشها ونعمرها ونطوف بها.
لتعزيز اتصالك بالحياة ومع من حولك عليك إظهار حبك للآخرين وعدم ترددك في خوض تجارب جديدة، وامنح الآخرين بعضاً من وقتك فغالباَ ما يكون منح الوقت أكثر قيمة للمتلقي وأكثر شعوراً بالرضا للمُعطي. نحن بحاجة فقط إلى اختيار العقلية المناسبة وتوظيف جميع حواسنا للاستمتاع باللحظة الراهنة؛ فالعقل لا يحتمل سوى فكرة واحدة إما هم أو فرح ولا يمكنك الجمع بينهما.

كما يذكرنا المعلم:
<B>
“بدلاً من تكهن الحياة والتفكير المسهب بها يجب عليك احتوائها؛ فاللحظات الهادفة هي نسيجٌ من الحياة اليومية بهيئة أحداث معتادة”.

</B>
</B>
</B>




ua hggp/m hgphqvm>




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللحظة, الحاضرة.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«بلدي الحاضرة»: 70 % من معاناة «النور» مسؤولية «المياه» ملاك الورد مُوجز آلآنبآء ▪● 14 04-02-2016 03:20 PM
؛؛؛ )( ... اللحظة الرهيبة ... )( ؛؛؛ البركان نفحات آيمانية ▪● 12 03-14-2015 07:56 AM
اللحظة هي عمري وأنا عمر اللحظة شموخ وايليه زوايا عامه 20 02-06-2015 12:07 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:51 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM