الصدفية هي حالة شائعة من أمراض الجلد، وغالبًا ما تكون مؤلمة. إليك سبع معلومات مهمة يجب أن تعرفها عن هذا المرض ...
1. الصدفية ليست معدية
لن ينتقل مرض الصدفية إليك عن طريق لمس شخص مصاب.
وعلى الرغم من أنّ الصدفية قد تبدو وكأنها مشكلة جلدية حيث تظهر الأعراض دومًا على الجلد، فهي في الواقع مرض ناتج عن اضطرابات المناعة الذاتية. وهذا يعني أنّ الجهاز المناعي في الجسم يعمل بشكل مبالغ فيه، أو يتفاعل في الوقت الخطأ.
عادة ما تنمو خلايا الجلد داخل الطبقات العميقة من الجلد، ثم تنتقل إلى السطح مرة واحدة في الشهر. وعندما يصاب البعض بمرض الصدفية، فإنّ الجهاز المناعي يخطئ ويستدعي نمو الجلد بوتيرة أسرع بكثير، ما يجعل الخلايا الجلدية تتراكم على سطح البشرة وتشكل طفحًا جلديًّا سميكًا متقشرًا.
2. أكثر شيوعًا مما تعتقد
الصدفية تؤثّر على ما يقرب من 2-3% من سكان العالم، وهذا يعني أنّ عدد المصابين بها يبلغ حوالى 125 مليون شخص.
ويمكن أن تبدأ الأعراض في أي عمر، ويمكن أن تصيب أيًّا من الجنسين. وقد تحدّث بعض المشاهير عن معاناتهم الصدفية، مثل كيم كارداشيان ويست، وكارا ديليفين، وسيندي لوبر.
3. يختلف شكل الصدفية من شخص لآخر
هناك أنواع عدة من الصدفية، وأكثرها شيوعًا هي الصدفية القشرية، والتي تظهر لدى ما يقرب من 80% من مرضى الصدفية، حيث تظهر تقشرات أو طفح جلدي بشكل رئيسي على فروة الرأس أو الوجه، أو الركبتين، أو المرفقين، لكنها قد تصيب أيّ مكان بالجسم. وهذه البقع يمكن أن تتورم، أو تسبب الحكة، أو الالتهاب، ويمكن أن تتشقق وينزف منها الدم. وقد تظهر لدى بعض المرضى على شكل بقع حمراء صغيرة، أو تورمات مملوءة بالصديد، أو بقع صدفية متقشرة حمراء اللون عمومًا.
4. ليست مجرد مشكلة "تجميلية"
يمكن أن يكون للصدفية أثر سلبي كبير على حياة الناس جسديًّا وعقليًّا. وهذا الأثر يكون أكبر كلما كانت أعراضها أكثر ظهورًا، كأن تكون على الوجه أو الأظافر. كما أنّ 30% من مرضى الصدفية تصاب مفاصلهم أيضًا، وهي حالة مؤلمة تُعرف باسم "التهاب المفاصل الصدفي".
5. الإصابة بالصدفية لا تعني بالضرورة انتقاله لأطفالك
ثمة ناحية وراثية لمرض الصدفية، لكن ليس من المحتمل أن تنتقل بالوراثة إلى الأطفال، فهناك عوامل متنوعة تُسهم في تزايد خطر الإصابة بالصدفية.
6. محفّزات الصدفية
عوامل عديدة قد تؤدي إلى ظهور الصدفية بما في ذلك التوتر أو القلق، وإصابات الجلد، والتغيرات الهرمونية، والتدخين، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، أو التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية. يكثر ظهور الصدفية أيضًا في فصل الشتاء بسبب برودة الجو ونقص التعرض لضوء الشمس.
7. دائمًا هناك أمل
تحقق تقدّم ملموس في علاج الصدفية على مدى السنوات العشر الماضية، فالعلاجات البيولوجية الجديدة على وجه الخصوص، أحدثت ثورة في علاج حالات الصدفية المعتدلة وحتى الشديدة.
إذا كنت مصابًا بالصدفية، فهذه مجموعة من أهم النصائح لتخفيف أعراضها:
• حاول تجنب تنشيط الصدفية وظهورها الطفحي، من خلال معرفة محفّزاتها الخاصة بك؛ وهذا يمكن أن يشمل التوتر أو التدخين
• تجنّب خدش وفَرك الجلد المصاب، بل ربّت بلطف على بشرتك الجافة ولا تفركها
• الأنسجة الاصطناعية يمكن أن تهيّج الجلد، لذا اختر الملابس القطنية
• تجنّب طول مدة الاستحمام واحرص على أن يكون الماء فاترًا
• احرص دائمًا على استخدام مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة غير المهيّجة للبشرة الحساسة
• احرص على ترطيب بشرتك، لتقليل جفافها وتقشرها
• حافظ على نظام غذائي جيد، وعلى وزن صحي
• تجنب التعرض للقلق والإجهاد، فهرمونات الإجهاد يمكن أن تثير عمل نظام المناعة بشكل مبالغ فيه، وتزيد الحكة
• التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل يساعد في تقليل التهابات الجلد، لكن إحرص على ألّا تصاب بحروق الشمس، فهذا يسبّب تفاقم المشكلة
أخيرًا، يمكنك زيارة الموقع mena.skintolivein.com للحصول على المزيد من المعلومات عن الصدفية، ولمعرفة أقرب طبيب أو اختصاصي أمراض جلدية إليك، لاستشارته حول كيفية الحفاظ على بشرتك سليمة ونضرة!