في كلمة متلفزة، قبل قليل، خرج عبدالملك الحوثي من مخبئه "جحره" داعياً المخلوع علي عبدالله صالح للتعقل والكف عما وصفه بالتهور اللامسؤول".
وهدد "الحوثي" في كلمته قوات المؤتمر بـ"فرض الأمن" ودعاها للتراجع.
ووفق "سكاي نيوز"، فقد سيطرت قوات "صالح" على دار الرئاسة ووزارة الدفاع وجهاز الأمن القومي في صنعاء القديمة، كما سيطرت على المطار وعدة مقار وجهات أخرى، فيما ينتظر أن يلقي "المخلوع" هو الآخر كلمة؛ للتعليق على المواجهات الحالية.
وكان حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح دعا، السبت، رجال القبائل إلى مواجهة مليشيات الحوثي، محملاً إياها مسؤولية "إشعال فتيل الحرب".
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت في صنعاء بين مليشيات الحوثي وقوات علي عبدالله صالح، يوم الجمعة، عن العشرات من القتلى والجرحى، حسب ما أعلنت مصادر طبية يمنية.
وشهدت الساعات الأخيرة وصول مئات المقاتلين القبليين الذين ينتمون إلى قبيلة خولان إلى صنعاء؛ لمساندة "صالح" في مواجهة مليشيات الحوثي التي دفعت بدورها بتعزيزات كبيرة إلى الحي السياسي في العاصمة مع تصاعد حدة المواجهات الدامية.