سَلَام ..سَلَام
كَنَقَاوَة ثَلْج أَبْيَض
عَلَى قِمَّة جَبَل لَم تَطَأَهَا قَدِم
وَكَلَام .. كَلَام ..
الَى قُلُوْب سَكَنَهَا الْوَجَع ..ونْخَّرَهَا الْأَلَم
و سِرْب كَلِمَاتِي الَيْكُم اهَدْيِه
وَابْعَد الْلَّه عَنْكُم كُل حَكَايَا الْفَشَل .. وَالْنُدَم
مُحَدِّثُكُم : شايل جروحي بروحي
وَقَلَمُه مِنْكُم .. وَفِيْكُم .. وَدَوْمَا لَكُم
تَحِيَّاتُه لَكُم .. وَاحْتِرَامُه لِجَمِيْعِكُم
عِنْدَمَا يَهِيْج الْقَلْب ..
وَتَكْبُر الْاحْزَان
وَعِنْدَمَا يَتَعَثَّر الْانْسَان
وَيُضَيِّع بَيْن جَزْر الْضَّيَاع وَالْنِّسْيَان
حِيْنَهَا رُبَّمَا نَتَسَاءَل عَن الْسَّبَب
وَبِالرَّغْم مِن أَن الْسُّؤَال لَن يَجِد الْاجَابَة
لِانَّه الْانْسَان سَيَكْتَشِف بَعْد ضَيَاع الْعُمْر
بِأَنَّه أَمْضَى حَيَاتَه كُلَّهَا
فِي الْبَحْث عَن الْانْسَان .. الْانْسَان
وَلَن يَجِدَه فِي اي مَكَان أَو زَمَان
الَا مُجَرَّد أَقْنِعَة.. وَاسْمَاء مُسْتَعَارَة
و الَى الابَد.. ؟؟!
الْانْسَان الَّذِي غَرِق فِي أَحْزَانِه
كَمَا يُغْرِق الْبَحْر فِي مِلْحَه وَهُو صَامِت
وَيَتُآكل كَالْعُمْر بَيْن أَطْيَاف الْزَّمَن
وَهُو ضَامِئ لِلْمَزِيْد
لَايُرِيد مَن الْحَيَاة الَا مَعْرِفَة كُنْه الْحُب
لَايُرِيد مَن الْقُلُوْب الَى تَفْسِيْر الْكُرْه
لَايَفْهَم الَا الانْزِوَاء لَحْظَة اعْلَان الْحَقِيقَة
بِأَنَّه سَيُسْدَل الْسِتَار
... دَوْما عَلَى نِصْف الْحِكَايَة ...
... وَاجْمَل حِكَايَة ...
هِي الَّتِي لَا تَنْتَهِي الَا بِالاحْزَان
وَيُسْأَل الْشَّمْس
لِمَاذَا تَجْلِس عَلَى كُرْسِي غُبَار الْكَوْن
كُل يَوْم دُوْن جَدِيْد
ولاجَدِيد دَوْمَا تَحْت الْشَّمْس؟؟
الْأَحْزَان تَقُوْل مِن عُمْق مَآَسِاتِي
أَرْتَشِف أُخَر قَطَرَات صَبْرِي
وَأَذْرِف دُمْوعَا مِن عُيَوَن
لَن تُذِق انْسَانا مَعْنَى الْخَطِيْئَة
وَأَنْزِف دَمَا مِن قَلْب لَايَنْضَب
.. الَا بِالْمَآسِي ..
قَلْب تَرَعْرَع دَاخِل جِدَار الْصَّمْت الْأَبَدِي
نَمَا فِي بَوْتَقَة الْحُب الْسَرَمَدَي
قَلْب قَال دَوْما لِمَن يُقَابِلُه ..
نَعَم ... كَم أُحِبُك ؟
وَهَذَا مَاارْتُكُبّت مَن الْمَعَاصِي
فَهَل أَجِد عِنْد نَبِض قُلُوْبِكُم
بَعْض عَزَائَي !!
الْأَحْزَان ظَلَام الْلَّيْل وَالْعَوِيْل
أَحْمِل بَيْن أَحْضَانِي أَشْوَاقَا
وَفِي حَكْايّا أَيَّامِي
جِرَاحَا لَاتُغْفَر لِي بِالْنِّسْيَان
هَزِيْلَا عَلَيْلَا أَنَا ..
قَاطِعَا أَزِقَّة الْشَّوْق عَلَى مَضَض
مُتَّخِذَا مِن وَهْمِي زَوْرَقْا
وَمَن اشْتِيَاقِي الْحَزِيِن مَجَاذِيف
وَفِي ظِلَال الْهَوَى يَعُوْد قَلْبِي دِيْوَان شِعْر
وَالْحَنِيْن شِرَاعا لْمَرُكْبَتِي
بَيْن امْوَاج هُمُوْمِي .. وَزَبَد احْلَامِي
وَقَد رُفِضَت الْوُقُوْف بِمَوانِئ جِرَاحِي
وَبِكُل أَكْوَام الْاحْزَان
الَّتِي بَعْثَرَهَا رِيْح الْكَلَام
وَالَى حِيْن تُهَدِّئ الْاحْزَان
وَيَسْكُت الْنَّاي عَن سَحَرَه
سَتَكُوْن أَيَّام الْعُمْر أَوْرَاق خَرِيْف
تَسْقُط كُل يَوْم مِن أَحْلَام أَشْجَارِي
أَو كَشَمْعَة يُسْعِدُنِي أَنَّهَا أَضَاءَت
الْنُّوْر لِلْأَخَرِين .. وَكَان وُجُوْدُهَا ..
أَمَل بِالْنِّسْبَة لَهُم
pQ]AdXe hgXHQpX.Qhk tvdr hglpfi hgXHQpX.Qhk pQ]AdXe