قال اخصائي أجتماعي ، انه حتى نتجنّب العديد من المواقف المحرجة أو المشكلات التي قد تنجم عن التعامل معهم أو أساليب التربية الخاطئة للأطفال ، يجب أن يعرف كل أب وكل أمّ متى يقولان ” لا ” ويرفضان طلب طفلهما.
وقدم الاخصائي سبعة
مواقف يجب الرفض القاطع لأيّ طلب يطلبه الطفل :
– اللعب ليلاً: يجب أن يكون هناك صرامة في التعامل مع مواعيد النوم، وضرورة التزام الطفل بالذهاب للسرير مبكراً في كل الظروف، سواءً أيام الدراسة أو العطلات الأسبوعية، وهو أمر لا تفريط فيه، فالاستيقاظ مبكراً مهم لصحة الأطفال.
– عدم الرغبة في الطعام: رفض الطعام من الأمور التي يجب التعامل معها بصرامة، ويكون هناك رفض قاطع لعدم تناوله وإجبارهم على الأكل بكل الحيل الممكنة، والالتزام بالوجبات الثلاث دون نقصان.
– عدم غسيل اليدين: الكثير من الأطفال يرفض غسيل اليدين أو الوجه باستمرار وهي من الأمور التي لا يمكن التغاضي عنها تحت أي ظرف من الظروف.
– ألعاب الفيديو مقابل الدراجة: مواجهة الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو والبلاي ستيشن واجب كل أب وأم حفاظاً على صحة وتركيز الطفل، وبدلاً من ذلك يمكن دفعهم لممارسة الرياضة أو ركوب الدراجة.
– لا مزيد من الحلويات: شراء الحلويات والسكاكر إدمان لدى الكثير من الأطفال، ويتطلب الأمر موقفاً حازماً من الأم تحديداً لتقليل نسبة السكر في طعامهم، حفاظاً على صحتهم واستبدالها بأطعمة صحية أو فاكهة وخضروات.
– الوجبات السريعة: الوجبات السريعة أزمة كل بيت؛ فالأطفال يعشقون الدجاج المقلي والبيتزا والأطعمة المشبعة بالدهون وهو ما يتطلب رفضاً قاطعاً لها واستبدالها بأطعمة صحية.
– التلفزيون والكمبيوتر: تحديد مواعيد محددة لمشاهدة التلفزيون والجلوس أمام الكمبيوتر أمر هام للحفاظ على سلامة الأطفال العقلية ويمكن تشجيعهم على اللعب أو القراءة.