طمأنينة وسعادة
يقول ابن الجوزي رحمه الله:
الدنيا أعظم سحرًا من هاروت و ماروت ،
فهاروت و ماروت يفرقان بين المرء وزوجه
وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه.
فاذا كثُرت عليك الفتن ، فتذكر أن القرآن هو مثبّت لك على الحق.
( كذلك لنثبت بهِ فؤادك )
و طمأنينة القلب أعظم من سعادته ، لأن السعادة وقتيه ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله :
﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾
فلا تجعلوا فهمكم للرزق :
يتوقف عند حدود ..المال والبنون.
بل إن أجمل الأرزاق :
سكينة الروح، ونور العقل ، وصحة الجسد، وصفاء القلب ، وسلامة الفكر ..
وإن من أجمل الأرزاق:
دعوة أم، ورضا أب ، و صحبه طيبه . |
|
'lHkdkm ,suh]m ,Quh]j 'lHkdkm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|