هل تعرف الإحساس الذي يوجد عند الطفل
عندما تقذفه في السماء فيضحك ...؟؟ لماذا يضحك بينما ترتجف أضلاعه من الخوف ..؟ لأنه يعرف أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع ..!
إنها تشبه الثقة بالله ..
لو رمتني الأقدار فسوف تلتقطني الأقدار .. سوف تلتقطني رحمة ربي قبل أن أقع ..." كانت تلك السطور السابقة رسالة كتبها أحدهم
يصف ثقته بربه .. من منكم شعر بحب الله ماذا يفعل ؟ لا أقصد حب العبد لربه .. وإنما أعني حبه عز وجل لعبده ؟
من منكم شعر بهذا الحب ؟ حين يسيطر عليك إحساس بالإحباط واليأس
الذي لابد أن ينال كل ذي لب نصيبه منه ربما بسبب فاجعة أو صدمة أو قد يكون بسبب طلب حاجة شعر أنها تأخرت أو أمل استبطأ عليه وصوله .. نصيحتي لك ..
اجلس مع نفسك وسجل بالقلم والورقة أحلامك وأمنياتك التي كنت تعتقدها في يوم ما مستحيلة ...
وبعدها تحققت تلك الأحلام وصارت اليوم جزءا من الماضي .. سجل تلك الحقائق ..
اكتبها ودونها أمامك برموز قد لا يعلمها غيرك ..
فقط اعمل هذا التمرين النفسي لترى..
ماذا ترى ؟؟ ستغمرك فرحة وسيرفعك أمل وسيجتاحك خجل .. نعم خجل من أن يخطر في بالك يأس وفوق هذا الكون إله ينتظر كل ليلة صوتك المنبعث نحوه ..
بل ويفرح أن تطلب منه وتلحّ في طلبك ..
ضع أحلامك .. كل أحلامك .. أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق ؛
ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها .. دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة .. صدقني ستبهرك النتائج ..
هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا
أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا ...