أقسم أبو صالح، والد الطفل المعنَّف في عسير، أن ولده "15 عامًا" ظلمه، وافترى عليه بادعاء ضربه وتعنيفه، على حد وصفه.
وقال في أول ظهور له على برنامج "يا هلا" أمس: "والله إنه ظلمني، وافترى عليّ بهذا الشيء. يعلم الله كم كنت أحب هذا الولد، وأعامله بكل عطف وحنان".
وأضاف: "الولد يعيش معي في فترة الدراسة، ولم أضربه أبدًا، ولم أمنعه عن أمه. ويعلم الله أنه ظلمني وأذاني".
ورد على شكوى ولده إلى الشرطة قائلاً: "بالفعل، ذهب ابني للشرطة قبل ذلك، ولم تجد الشرطة شيئًا عليّ. ويعلم الله أنه يفتري عليّ رغم أنني احتويته". متهمًا في هذا الصدد شخصًا آخر أكبر منه سنًّا، تم إيداعه السجن، ولا تربطه أي صلة معرفة به أو بولده صالح، بأنه هو الذي دفعه من أجل تصوير المقطع.
وأضاف: "حسبي الله على كل من أخرج هذا الفيديو ونشره، وأسأل الله أن يعطيني مثلما أعطيتُ لهذا الولد".
وتابع: "وجدتُ من الولد أخطاء، وكنت أقوم بدوري بتوجيهه، ولم أجد إلا عقوقًا وعدم تجاوب، رغم أن عمره 15 عامًا". مشيرًا إلى أن ابنه تربطه صداقة مع رجال أكبر منه في السن، ويعلمونه أشياء خاطئة، وهم من صوَّروه، وعلموه أن يقول هذا الكلام. لافتًا إلى أن ابنه يُخفي عنه أشياء وسلوكيات خاطئة، منها ممارسة التدخين.. وأنه أنكر ذلك. نافيًا وجود أي تواصل بينه وبين خال الطفل.
وأشار إلى أن الاتفاق بينه وبين والدته أن يظل عنده أيام الدراسة، ويذهب إليها أوقات الإجازة الأسبوعية والسنوية.
ورفض مقدِّم البرنامج مفرح الشقيقي التأمين على دعاء والد الطفل المعنَّف في عسير بأن ينتقم الله منه إن كان قد تسبب فعلاً في إيذاء ولده وتعنيفه، داعيًا له بطول العمر والسلامة والحفظ.