المراد من التثنية في قوله تعالى: (فبأي آلاء ربكما تكذبان) - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-19-2017, 08:00 AM
ضوء القمر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 637
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » يوم أمس (05:13 AM)
آبدآعاتي » 215,749
 حاليآ في » الرياض .
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 22 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
Ghh0 المراد من التثنية في قوله تعالى: (فبأي آلاء ربكما تكذبان)




الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الخطاب في الآية جاء بصيغة التثنية، فحمله كثير من أهل العلم على خطاب الثقلين: الجن والإنس معًا، وحمله بعضهم على خطاب الإنس فقط، ولكنه جاء على ما عرف عند العرب من خطاب الواحد بخطاب المثنى، كما في قول امرئ القيس:
قفا نبك ...
وقول الشاعر:
فإن تَزجُراني بابن عفانَ أنزجِر. . . وإن تدعاني أَحم أنفًا مُمَنّعا.
ويدل لترجيح القول الأول، دخول الثقلين في كلمة الأنام، وتوجيه الخطاب إليهما صريحًا، فيما سيأتي من قوله: سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ {الرحمن:31}، وقوله: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ{الرحمن:33}، وقوله: يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ {الرحمن:35}.
فقد جاء في تفسير الطبري: فإن قال: لنا قائل: وكيف قيل: (فبأي آلاء ربكما تكذبان) فخاطب اثنين، وإنما ذُكر في أول الكلام واحد، وهو الإنسان؟ قيل: عاد بالخطاب في قوله: (فبأي آلاء ربكما تكذبان) إلى الإنسان والجان، ويدل على أن ذلك كذلك، ما بعد هذا من الكلام، وهو قوله: (خلق الإنسان من صلصال كالفخار * وخلق الجان من مارج من نار).
وقد قيل: إنما جعل الكلام خطابًا لاثنين، وقد ابتدئ الخبر عن واحد؛ لما قد جرى من فعل العرب، تفعل ذلك، وهو أن يخاطبوا الواحد بفعل الاثنين، فيقولون: خلياها يا غلام، وما أشبه ذلك، مما قد بيناه من كتابنا هذا في غير موضع.

وفي تفسير القرطبي: قوله تعالى: (فبأي آلاء ربكما تكذبان) خطاب للإنس والجن؛ لأن الأنام واقع عليهما، وهذا قول الجمهور، يدل عليه حديث جابر المذكور أول السورة، وخرجه الترمذي، وفيه: ( لَلْجن أحسن منكم ردًّا). وقيل: لما قال: (خلق الإنسان)، (وخلق الجان) دل ذلك على أن ما تقدم وما تأخر لهما. وأيضًا قال: (سنفرغ لكم أيه الثقلان)، وهو خطاب للإنس والجن، وقد قال في هذه السورة: (يا معشر الجن والإنس).
وقال الجرجاني: خاطب الجن مع الإنس، وإن لم يتقدم للجن ذكر، كقوله تعالى: (حتى توارت بالحجاب)، وقد سبق ذكر الجن فيما سبق نزوله من القرآن، والقرآن كالسورة الواحدة، فإذا ثبت أنهم مكلفون كالإنس، خوطب الجنسان بهذه الآيات، وقيل: الخطاب للإنس على عادة العرب في الخطاب للواحد بلفظ التثنية، حسب ما تقدم من القول في (ألقيا في جهنم)، وكذلك قوله:
قفا نبك ...
فأما ما بعد (خلق الإنسان)، و(خلق الجان) فإنه خطاب للإنس والجن، والصحيح قول الجمهور. اهـ.
وقال ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير: قوله عز وجل: فبأي آلاء ربكما تكذبان. فإن قيل: كيف خاطب اثنين، وإنما ذكر الإنسان وحده؟ فعنه جوابان، ذكرهما الفراء:
أحدهما: أن العرب تخاطب الواحد بفعل الاثنين، كما بينا في قوله: ألقيا في جهنم.
والثاني: أن الذكر أريد به: الإنسان والجان، فجرى مجرى الخطاب لهما من أول السورة إلى آخرها.
قال الزجاج: لما ذكر الله تعالى في هذه السورة ما يدل على وحدانيته من خلق الإنسان، وتعليم البيان، وخلق الشمس والقمر، والسماء والأرض، خاطب الجن والإنس، فقال: فبأي آلاء ربكما تكذبان، أي: فبأي نعم ربكما تكذبان من هذه الأشياء المذكورة؛ لأنها كلها منعم بها عليكم في دلالتها إياكم على وحدانيته، وفي رزقه إياكم ما به قوامكم.


hglvh] lk hgjekdm td r,gi juhgn: (tfHd Nghx vf;lh j;`fhk) glhx hglvh] hgjekdm juhgn: j;`fhk) vf;lh




 توقيع : ضوء القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

5 أعضاء قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة:
 (09-20-2017),  (09-22-2017),  (09-21-2017),  (09-26-2017),  (09-19-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(فبأي, لماء, المراد, التثنية, تعالى:, تكذبان), ربكما, قوله
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في ظلال قوله تعالى ( هدى للمتقين ) اريج المحبة نفحات آيمانية ▪● 19 05-05-2016 11:35 AM
قوله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة ) كبرياء أنثى نفحات آيمانية ▪● 19 04-21-2016 06:45 PM
قوله تعالى {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} غرور آنثى نفحات آيمانية ▪● 19 09-11-2015 05:45 PM
همسات في قوله تعالى فانطلقا طيف الامل نفحات آيمانية ▪● 18 04-02-2015 03:22 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:35 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM