يتمنى الموت - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-16-2017, 08:20 AM
فاتن غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
 
 عضويتي » 795
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 07-15-2020 (01:24 PM)
آبدآعاتي » 366,616
 حاليآ في » بداخل الأشياء الجميلة التي تتنفس ،"
دولتي الحبيبه »  Bahrain
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 24 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » فاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond repute
مشروبك   sprite
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
“‏إنَّ المكان الوحيد المثالي لتخبئة كل ما تخاف عليه من الوحشة، داخل قلبك
 
افتراضي يتمنى الموت




بعضنا يتمنى نهاية سريعة لحياته وكما يقولون تعددت الأسباب والموت واحد فقد تكون الأسباب بسيطة ممكن معالجتها بأبسط الطرق بعد تفكير يتيح الفرصة لإصلاح الخلل الحاصل وقد تكون الأسباب أصعب وتحتاج وقتا لدفع هذا الخلل والغريب أن يكون السبب سأم وملل من الروتين القاتل دون تجديد النشاط أوتغييره
طبيعي أن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى وأن المؤمن عرضة للبلاء والإمتحان والبلاء متنوع وبقدر الإيمان فكلما زادالإيمان زاد الإبتلاء كما ورد في رواية عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال
: (إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان ، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه )
وورد عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
(إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلا بإحدى خصلتين إما بذهاب ماله ، أو ببلية في جسده ).
المهم هو طريقة التعامل مع هذا البلاء والصبر معه وتحمل معاناته والا قد يصل بالبعض الجزع وتمني الموت لشدة بلائه وصعوبته ولله سبحانه وتعالى الحكمة في ذلك وهو أعلم بالمصلحة ولو علم المؤمن بالنتيجة لطلب الزيادة كما ورد عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
( إن الله إذ أحب عبدا غته بالبلاء غتا ، وثجه بالبلاء ثجا (1) ، فإذا دعاه قال : لبيك عبدي ، لئن عجلت لك ما سألت إني على ذلك لقادر ، ولئن ادخرت لك فما ادخرت لك خير لك )
ورد في القرآن الحكيم عن نبي الله أيوب عليه السلام قوله تعالى وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّحِمِينَ(83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَءَاتَيْنَـهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مُّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَـبِدِينَ(84)
ذكر صاحب تفسير الأمثل أعلى الله مقامه أن لنبي الله أيوب عليه السلام قصّة حزينة، وهي في نفس الوقت عظيمة سامية، فقد كان صبره وتحمّله عجيبين، خاصّةً أمام الحوادث المرّة، بحيث أنّ صبر أيّوب أصبح مضرباً للمثل منذ القدم.
غير أنّ هاتين الآيتين تشيران ـ بصورة خاصّة ـ إلى مرحلة نجاته وإنتصاره على المصاعب، وإستعادة ما فقده من المواهب، ليكون درساً لكلّ المؤمنين على مرّ الدهور ليغوصوا في المشاكل ويخترقوها،
وكلمة «الضرّ». تطلق على كلّ سوء وأذى يصيب روح الإنسان أو جسمه، وكذلك لنقص عضو، وذهاب مال، وموت الأعزّة وإنهيار الشخصيّة وأمثال ذلك، ونبي الله أيّوب قد إبتلي بكثير من هذه المصائب. فأحرق كلّ زرعه، وأهلك كلّ غنمه، فلم يزدد أيّوب إلاّ حمداً وشكراً.
وأخيراً طلب الشيطان من الله أن يسلطه على بدن أيّوب ليكون سبب مرضه، وهكذا كان بحيث لم يكن قادراً على الحركة من شدّة المرض والجراحات، لكن من دون أن يترك أدنى خلل في عقله وإدراكه.
في حديث عن الإمام الصّادق (عليه السلام) أنّ رجلا سأله عن بليّة أيّوب لأي علّة كانت؟ فأجابه بما ملخّصه. إنّ هذا الإبتلاء لم يكن لكفران نعمة، بل على العكس من ذلك، فإنّه كان لشكر نعمة حسده عليها إبليس، فقال لربّه: ياربّ إنّ أيّوب لم يؤدّ إليك شكر هذه النعمة إلاّ بما أعطيته من الدنيا، ولو حرمته دنياه ما أدّى إليك شكرك، فسلّطني على دنياه حتّى يتبيّن الأمر، فسلّطه الله عليه ليكون هذا الحادث سنداً لكلّ سالكي طريق الحقّ.
فانحدر إبليس وأهلك أموال أيّوب وأولاده الواحد تلو الآخر، ولكن لم تزد هذه الحوادث أيّوب إلاّ ثباتاً على الإيمان وخضوعاً لقضاء الله وقدره.
فسأل الشيطان الله سبحانه أن يسلطه على زرعه وغنمه فسلطه، فأحرق كلّ زرعه، وأهلك كلّ غنمه، فلم يزدد أيّوب إلاّ حمداً وشكراً.
وأخيراً طلب الشيطان من الله أن يسلطه على بدن أيّوب ليكون سبب مرضه، وهكذا كان بحيث لم يكن قادراً على الحركة من شدّة المرض والجراحات، لكن من دون أن يترك أدنى خلل في عقله وإدراكه.
والخلاصة، فقد كانت النعم تسلب من أيّوب الوحدة تلو الاُخرى، ولكن شكره كان يزداد في موازاتها، حتّى جاء جمع من الرهبان لرؤيته وعيادته، فقالوا: قل لنا أي ذنب عظيم قد إقترفت حتّى إبتليت بمثل هذا الإبتلاء؟ وهنا بدأت شماتة هذا وذاك، وكان هذا الأمر شديداً على أيّوب، فقال مجيباً: وعزّة ربّي انّي ما أكلت لقمة من طعام إلاّ ومعي يتيم أو مسكين يأكل على مائدتي، وما عرض لي أمران كلاهما فيه طاعة لله إلاّ أخذت بأشدّهما عليّ.
عند ذاك كان أيّوب قد إجتاز جميع الإمتحانات صابراً شاكراً متجمّلا: وهو يناجي ربّه بلسان مهذّب ودعا أن يكشف عنه ضرّه بتعبير صادق ليس فيه أدنى شكوى ـ وهو ما ذكرته الآية المتقدّمة: (ربّي أنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الراحمين)ـ وفي هذه الأثناء فتحت أبواب الرحمة الإلهيّة، ورفع البلاء بسرعة، وإنهمرت عليه النعم الإلهيّة أكثر من ذي قبل00 انتهى
الأنبياء أشد بلاء كما ورد في الرواية عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
(أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأوصياء ، ثم الأمثل فالأماثل )
انما الإيمان بذلك والصبر الجميل بدون الاعتراض على الله سبحانه وتعالى والتذمر هو الطريق الأمثل مع الدعاء والباقي على الله سبحانه وتعالى وهو القادر والعالم بما يصلح عباده
حمانا الله واياكم ورحمنا وأجارنا ولطف بنا انه على كل شيء قدير وصلى الله علىنبينا وسيدنا النبي الأكرم وعلى آله الطيبين الطاهرين 000



djlkn hgl,j




 توقيع : فاتن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ فاتن على المشاركة المفيدة:
 (09-22-2017),  (09-19-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الموت, يتمنى
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رومينيجه لا يتمنى مواجهة يوفنتوس ملاك الورد الرياضة العالمية ▪● 16 03-08-2017 10:12 PM
ملحقات يتمنى كل عشاق الأيفون امتلاكها ملاك الورد м ό в ι เ є ▪● 10 06-27-2016 04:54 AM
لآ يتمنى الرحيل إلآ من آرهقه المكوث *! الأوُركيديآ❀ м ό в ι เ є ▪● 15 02-18-2015 11:31 PM
من منكم لم يتمنى مثله..؟ حگـَآيآ آلّمطـرُ زوايا عامه 20 02-14-2015 05:52 AM
اجعل من يراك يتمنى أن يكون مثلك ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 18 11-12-2014 07:21 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:53 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM