الرياض
فريق التحرير
نجاح موسم الحج لهذا العام -وهو الأمر الذي أشاد به الجميع- جاء تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتوفير كافة الإمكانات للتيسير على ضيوف الرحمن.
وخلف هذا النجاح الباهر، الذي وفر سبل الراحة لأكثر من 2.5 مليون حاج؛ يقف جنود مجهولون، أشرفوا وساهموا في إدارة منظومة ضخمة من الهيئات والإدارات والمؤسسات المسؤولة من قريب أو بعيد عن حجاج بيت الله.
من جانبها، أوضحت البيانات الصادرة عن إدارة التشغيل والتحكم لقطار المشاعر، أن عدد الحجاج الذين تم نقلهم منذ يوم التروية حتى عودتهم بانتهاء حركة تصعيدهم إلى مشعر منى؛ بلغ 1.2 مليون حاج، كما تم نقل مليون و 350 ألف حاج خلال أيّام التشريق، من خلال 1084 رحلة قطار، بزيادة 84 رحلة على المخطط له.
وأضافت الهيئة أن أغلب العاملين في قطار المشاعر المقدسة، هم من الشباب السعودي الذين يمثلون 80% من قوة العاملين.
ويأتي على رأس الهيئات التي ساهمت في نجاح موسم الحج، وزارة الحج والعمرة التي وضعت خطط التفويج، وكذلك رجال قوات أمن المنشآت المسؤولون عن تنظيم الحجيج.
ومن المشروعات التي عملت على التيسير على الحجاج، مشروع تبريد طرق مشعر منى والساحات المحيطة بمنشأة الجمرات، من خلال أعمدة رش رذاذ الماء البارد.
وبلغ عدد أعمدة الرذاذ نحو 750 عمودًا، وكذلك مشروع تظليل منحدرات محطات القطار الذي حمى الحجيج من أشعة الشمس الحامية، إضافةً إلى مشاريع جسور المشاة، وتطوير طرق النقل، والسلم الخرساني الثاني في جبل الرحمة.
وأوضح المتحدث باسم هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة المهندس جلال كعكي، أن أكثر من 14 ألف موظف أشرفوا على قطار المشاعر ومنشأة الجمرات، إضافة إلى تنفيذ وتطوير 14 مشروعًا خلال العام الجاري.