عبدالرحمن بن أبي بكر ( بطل حتى النهاية ) - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-03-2017, 10:20 AM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي عبدالرحمن بن أبي بكر ( بطل حتى النهاية )




عبدالرحمن بن أبي
بكر ( بطل حتى النهاية )




هو صورة مبيّنة للخلق العربي بكل أعماقه, وأبعاده..

فبينما كان أبوه
أول المؤمنين.. والصدّيق الذي آمن برسوله
إيمانا ليس من طراز سواه.. وثاني اثنين
إذ
هما في الغار..كان هو صامدا كالصخر مع دين قومه, وأصنام قريش.!!

وفي غزوة بدر,
خرج مقاتلا مع جيش المشركين..

وفي غزوة أحد كان
كذلك على رأس الرماة الذين جنّدتهم قريش لمعركتها مع المسلمين..

وقبل أن يلتحم
الجيشان, بدأت كالعادة جولة المبارزة..

ووقف عبدالرحمن
يدعو إليه من المسلمين من يبارزه..

ونهض أبو أبو بكر
الصدّيق رضي الله عنه مندفعا نحوه ليبارزه, ولكن الرسول أمسك به وحال بينه وبين
مبارزة ولده.

إن العربي
الأصيل لا يميزه شيء مثلما يميزه ولاؤه المطلق لاقتناعه..

إذا اقتنع بدين
أو فكرة استبعده اقتناعه, ولم يعد للفكاك منه سبيل, اللهمّ
إلا إذا أزاحه عن مكانه
اقتناع جديد يملأ عقله ونفسه بلا زيف, وبلا خداع.

فعلى الرغم من
إجلال عبدالرحمن أباه, وثقته الكاملة برجاحة عقله, وعظمة نفسه وخلقه, فان ولاءه
لاقتناعه بقي فارضا سيادته عليه.

ولم يغره
إسلام
أبيه بإتباعه.

وهكذا بقي واقفا
مكانه, حاملا مسؤولية اقتناعه وعقيدته, يذود عن آلهة قريش, ويقاتل تحت لوائها قتال
المؤمنين المستميتين..

والأقوياء
الأصلاء من هذا الطراز, لا يخفى عليهم الحق وان طال المدى..

فأصالة جوهرهم,
ونور وضوحهم, يهديانهم
إلى الصواب آخر الأمر, ويجمعانهم على الهدى والخير.

ولقد دقت ساعة
الأقدار يوما, معلنة ميلادا جديدا لعبدالرحمن بن أبي بكر الصدّيق..

لقد أضاءت مصابيح
الهدى نفسه فكنست منها كل ما ورثته الجاهلية من ظلام وزيف. ورأى الله الواحد الأحد
في كل ما حوله من كائنات وأشياء, وغرست هداية الله ظلها في نفسه وروعه,
فإذا هو من
المسلمين..!

ومن فوره نهض
مسافرا إلى رسول الله, أوّأبا
إلى دينه الحق.

وتألق وجه أبي
بكر تحت ضوء الغبطة وهو يبصر ولده يبايع رسول الله.

لقد كان في كفره
رجلا.. وها هو ذا يسلم اليوم
إسلام الرجال. فلا طمع يدفعه, ولا خوف يسوقه.
وإنما هو
اقتناع رشيد سديد أفاءته عليه هداية الله وتوفيقه.

وانطلق عبدالرحمن
يعوّض ما فاته ببذل أقصى الجهد في سبيل الله, ورسوله والمؤمنين...



في أيام الرسول عليه صلاة الله وسلامه, وفي أيام خلفائه من بعده, لم
يتخلف عبدالرحمن عن غزو, ولم يقعد عن جهاد مشروع..

ولقد كان له يوم
اليمامة بلاء عظيم, وكان لثباته واستبساله دور كبير في كسب المعركة من جيش مسيلمة
والمرتدين.. بل انه هو الذي أجهز على حياة محكم بن الطفيل, والذي كان العقل المدبر
لمسيلمة, كما كان يحمي بقوته أهم مواطن الحصن الذي تحصّن جيش الردّة بداخله, فلما
سقط محكم بضربة من عبدالرحمن, وتشتت الذين حوله, انفتح في الحصن مدخل واسع كبير
تدفقت منه مقاتلة المسلمين..

وازدادت خصال
عبدالرحمن في ظل
الإسلام مضاء وصقلا..

فولاؤه لاقتناعه,
وتصميمه المطلق على
إتباع ما يراه صوابا وحقا, ورفضه المداهنة...

كل هذا الخلق ظل
جوهر شخصيته وجوهر حياته, لم يتخل عنه قط تحت
إغراء رغبة, أو تأثير رهبة, حتى في
ذلك اليوم الرهيب, يوم قرر معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد بحد السيف.. فكتب
إلى مروان
عامله بالمدينة كتاب البيعة, وأمره
إن يقرأه على المسلمين في المسجد..

وفعل مروان, ولم
يكد يفرغ من قراءته حتى نهض عبدالرحمن بن أبي بكر ليحول الوجوم الذي ساد المسجد
إلى
احتجاج مسموع ومقاومة صادعة فقال:

" والله ما الأخيار أردتم لأمة محمد, ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية..
كلما مات هرقل قام هرقل"..!!

لقد رأى
عبدالرحمن ساعتئذ كل الأخطار التي تنتظر
الإسلام لو أنجز معاوية أمره هذا, وحوّل
الحكم في الإسلام من شورى تختار بها الأمة حاكمها,
إلى قيصرية أو كسروية تفرض على
الأمة بحكم الميلاد والمصادفة قيصرا وراء قيصر..!!

لم يكد عبدالرحمن يصرخ في وجه مروان بهذه الكلمات القوارع, حتى أيّده
فريق من المسلمين على رأسهم الحسين بن علي, وعبدالله بن الزبير, وعبدالله بن عمر..

ولقد طرأت فيما
بعد ظروف قاهرة اضطرت الحسين وابن الزبير وابن عمر رضي الله عنهم
إلى الصمت تجاه
هذه البيعة التي قرر معاوية أن يأخذها بالسيف..

لكن عبدالرحمن بن
أبي بكر ظل يجهر ببطلان هذه البيعة, وبعث
إليه معاوية من يحمل مائة ألف درهم, يريد
أن يتألفه بها, فألقاها ابن الصدّيق بعيدا وقال لرسول معاوية:

" ارجع إليه وقل له:
إن عبدالرحمن لا يبيع دينه بدنياه"..

ولما علم بعد ذلك
أن معاوية يشدّ رحاله قادما
إلى المدينة غادرها من فوره
إلى مكة..

وأراد الله أن
يكفيه فتنة هذا الموقف وسوء عقباه..

فلم يكد يبلغ
مشارف مكة ويستقر بها حتى فاضت
إلى الله روحه,, وحمله الرجال على الأعناق
إلى أعالي
مكة حيث دفن هناك, تحت ثرى الأرض التي شهدت جاهليته..

وشهدت
إسلامه..!!

وكان
إسلام رجل
صادق, حرّ شجاع...



uf]hgvplk fk Hfd f;v ( f'g pjn hgkihdm )




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النهاية, عبدالرحمن
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رعاية حتى النهاية رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 19 11-26-2016 10:58 AM
كنت أحسبنك بدايات النهاية ..! وتين الفيصل هذيان الروح ▪● 13 11-20-2015 04:42 PM
: النهاية ضيف في نهاية الطريق صافي الود زوايا عامه 14 10-01-2015 08:16 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:23 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM