شرح حديث : ( إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-19-2017, 07:29 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي شرح حديث : ( إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ






جاء في الحديث : ( إنَّ من عبادِ اللهِ مَن لو أقسَم على اللهِ لأبَرَّه ) ، فكيف نجمع بين هذا ، وبين الحديث الذي رواه أبو هريرة عن سليمان عليه السلام أنه أقسم أن يطوف على تسعين امرأة...الحديث المعروف. أليس الأنبياء أفضل الناس ، وهم أولى بأن يبر الله أيمانهم ؟ كيف نوجه هذا بارك الله فيكم ؟

الجواب :
الحمد لله
أولا :









روى البخاري (2703) - واللفظ له - ، ومسلم (1675) عن أنس : أَنَّ الرُّبَيِّعَ وَهِيَ ابْنَةُ النَّضْرِ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ ، فَطَلَبُوا الأَرْشَ ، وَطَلَبُوا العَفْوَ ، فَأَبَوْا ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمَرَهُمْ بِالقِصَاصِ ، فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ : أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لاَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ ، لاَ تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا ، فَقَالَ : ( يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ القِصَاصُ ) ، فَرَضِيَ القَوْمُ وَعَفَوْا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ) .
وروى مسلم (2622) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ( رُبَّ أَشْعَثَ ، مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ ) .
قيل : المعنى : أنه لو حلف على شيء أن يقع ؛ ثقة بالله وحسن ظن به لأبره الله ، وقيل : معنى القسم في الحديث : الدعاء .
قال النووي رحمه الله :
" (لَوْ أقسم على الله لأبره) أي لو حلف على وقوع شَيْءٍ أَوْقَعَهُ اللَّهُ إِكْرَامًا لَهُ بِإِجَابَةِ سُؤَالِهِ وَصِيَانَتِهِ مِنَ الْحِنْثِ فِي يَمِينِهِ ، وَهَذَا لِعِظَمِ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَقِيلَ مَعْنَى الْقَسَمِ هُنَا الدُّعَاءُ ، وَإِبْرَارُهُ إِجَابَتُهُ " انتهى .
وقال الحافظ رحمه الله :
" أَيْ لَوْ حَلَفَ يَمِينًا عَلَى شَيْءٍ أَنْ يَقَعَ طَمَعًا فِي كَرَمِ اللَّهِ بِإِبْرَارِهِ لَأَبَرَّهُ وَأَوْقَعَهُ لِأَجْلِهِ ، وَقِيلَ هُوَ كِنَايَةٌ عَن إِجَابَة دُعَائِهِ " انتهى .
وقال ابن عثيمين رحمه الله :
" الإقسام على الله أن يقول الإنسان : والله ، لا يكون كذا وكذا ، أو والله لا يفعل الله كذا وكذا ، والإقسام على الله نوعان:
أحدهما : أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله -عز وجل- وقوة إيمانه به مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء ، فهذا جائز ، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: ( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) .
النوع الثاني: من الإقسام على الله : ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس ، وأنه يستحق على الله كذا وكذا ، فهذا - والعياذ بالله – محرم ، وقد يكون مُحبِطا للعمل " انتهى ملخصا من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (3/ 78-79) .
ثانيا :
روى البخاري (6639) ، ومسلم (1654) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( قَالَ سُلَيْمَانُ: لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى تِسْعِينَ امْرَأَةً ، كُلُّهُنَّ تَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ : قُلْ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَطَافَ عَلَيْهِنَّ جَمِيعًا فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ ، جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ ، وَايْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ ) .
وفي رواية لمسلم : ( فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ - أَوِ الْمَلَكُ -: قُلْ: إِنْ شَاءَ اللهُ ، فَلَمْ يَقُلْ وَنَسِيَ ) .
ولا شك أن الأنبياء أفضل الناس، وهم أولى بأن يبر الله أيمانهم من غيرهم ، ولكن نبيَ الله سليمان عليه السلام لما ترك نسيانا ذكر المشيئة ، وكان نبيا ينظر إليه ويقتدى به ، لم يسامح بترك ذكر المشيئة والاستثناء في يمينه ، فترتب على ذلك عدم تحقيق ما تمنى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" المُرْسَلُونَ لَهُم مأمورات لَو تركوها كَانَ ذَلِك سيئات ، وَإِن كَانَ فعل مَا دونهَا حَسَنَات لغَيرهم مِمَّن لم يُؤمر بذلك " انتهى من " جامع الرسائل " (1/ 254) .
وقال ابن الجوزي رحمه الله :
" تَعْلِيق الْأَمر بِالْمَشِيئَةِ تَسْلِيم للقدر. وَإِنَّمَا ترك سُلَيْمَان الإستثناء نِسْيَانا فَلم يسامح بِتَرْكِهِ وَهُوَ نَبِي كريم، حَتَّى أثر التّرْك فقد الْغَرَض ، ونفع قَول إِن شَاءَ الله قوما كَافِرين ، فَإِنَّهُ فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة : ( إِن يَأْجُوج وَمَأْجُوج يحفرون السد كل يَوْم وَيَقُولُونَ: غَدا نتمه ، فيجيئون وَقد عَاد كَمَا كَانَ ، فَإِذا أذن فِي خُرُوجهمْ قَالَ قَائِلهمْ : إِن شَاءَ الله ، فيجيئون وَهُوَ على حَاله فيفتحونه ) ، فَبَان لهَذَا مرتبَة الْمَشِيئَة .
فَإِن قَالَ قَائِل : من أَيْن لِسُلَيْمَان أَن يخلق من مَائه فِي تِلْكَ اللَّيْلَة مائَة غُلَام ، لَا يجوز أَن يكون بِوَحْي لِأَنَّهُ مَا وَقع ، وَلَا يجوز أَن يكون الْأَمر فِي ذَلِك إِلَيْهِ ، لِأَنَّهُ لَا يكون إِلَّا مَا يُريدهُ الله؟ فَالْجَوَاب : إِنَّه من جنس التَّمَنِّي على الله ، وَالسُّؤَال لَهُ أَن يفعل، وَالْقسم عَلَيْهِ ، كَقَوْل أنس بن النَّضر: (وَالله لَا تكسر سنّ الرّبيع) غير أَنه لما خلا لَفظه من اسْتثِنَاء لم يسامح مثله بِتَرْكِهِ ، ذَلِك لِأَنَّهُ نَبِي يقْتَدى بِهِ " انتهى .
"كشف المشكل" (3/ 445-446) .
فالمقربون من أهل التقوى والصلاح ليسوا كغيرهم ، فإنهم قد لا يسامحون بترك ما لو تركه غيرهم لم يعاتبوا عليه ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي ، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ ، فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) رواه مسلم (2702) .
مع أنه صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قَالَ القاضي عِيَاضٌ رحمه الله : " الْمُرَادُ بِالْغَيْنِ فَتَرَاتٌ عَنِ الذِّكْرِ الَّذِي شَأْنُهُ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا فَتَرَ عَنْهُ لِأَمْرٍ مَا عَدَّ ذَلِكَ ذَنْبًا فَاسْتَغْفَرَ عَنْهُ " انتهى .
"فتح الباري" (11/ 101) .
ونبي الله سليمان عليه السلام دعا ربه فقال : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) سورة ص/ 35 ، فملّكه الله مشارق الأرض ومغاربها ، وسخر له الجن والإنس والريح ، وصار كل شيء تحت هيمنته وسلطانه بإذن الله ، فهو أعظم جاها عند الله من أفراد الصالحين الذين إذا أقسم أحدهم على الله أبره الله ، ولكن الله تعالى أراد أن يؤدب نبيه حيث نسي أن يذكر مشيئة الله التي تسبق مشيئة العباد .
ومع ما أنعم الله به عليه كان حريا به صلى الله عليه وسلم أن يتذكر الاستثناء ولا ينساه ، وخاصة مع قول الملك له : ( قل إن شاء الله ) .
وهذا كما روى البخاري (122) ومسلم عن ابن عباس قال : حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( قَامَ مُوسَى النَّبِيُّ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ فَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُ ، فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، إِذْ لَمْ يَرُدَّ العِلْمَ إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ البَحْرَيْنِ ، هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ ... ) ، فذكر حديثه مع الخضر .
مع أن موسى عليه السلام أفضل وأكرم على الله من الخضر ، ولكنه تأديب الله تعالى لأنبيائه وأصفياء خلقه .
والله تعالى أعلم




avp p]de : ( YAk~Q lAkX uAfQh]A hgg~QiA lQkX gQ,X HQrXsQlQ uQgQn gQHQfQv~QiE hggi hgvs,g auvhx ugdi




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (08-19-2017),  (08-21-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الرسول, شعراء, عليه, وسلم
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{64} ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَ ملاك الورد نفحات آيمانية ▪● 18 07-23-2017 11:07 AM
الشك الوارد في حديث : ( .. رَأَى فِي جِدَارِ القِبْلَةِ مُخَاطًا أَوْ بُصَاقًا أَوْ ن اريج المحبة الفتاوى الشرعية ▪● 35 05-31-2016 10:44 AM
وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 35 03-03-2016 09:42 PM
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَمَضات مِن الظلال ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 11 02-21-2015 11:07 PM
شرح حديث : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَ شموخ وايليه هدي نبينا المصطفى ▪● 9 02-17-2015 04:31 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:54 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM