سيرة الصحابية الجليلة/6/صفية بنت حيي - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 



هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-10-2017, 04:42 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 716
 تاريخ التسجيل : Aug 2015
 فترة الأقامة : 3327 يوم
 أخر زيارة : 09-10-2018 (11:02 PM)
 المشاركات : 500,671 [ + ]
 التقييم : 1019494
 معدل التقييم : ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 22,905
تم شكره 24,630 مرة في 12,520 مشاركة
افتراضي سيرة الصحابية الجليلة/6/صفية بنت حيي






صفية بنت حُييّ بن أخط بأم المؤمنين
إنك لبنتُ نبيّ وإنّ عمّك لنبيّ ، وإنّك لتحت نبيّ " فبِمَ تفخرُ عليك حديث شريف
هي صفيـة بنت حُيَيِّ بن أخطب بن سعيد ، من ذرية نبي الله هارون عليه السلام من سبط اللاوي بن يعقوب -نبي الله
إسرائيل- بن اسحاق بن إبراهيم عليه السـلام ، ولِدَت –رضي اللـه عنها- بعد البعثة بثلاثة أعوام ،وكانت شريفـة عاقلة ،
ذات حسبٍ وجمالٍ ، ودين وتقوى ، وذات حِلْم ووقار

فتح خيبر
لمّا انتهت السنة السادسة للهجرة ،وأقبل هلال المحرم من أول السنة السابعة تهيأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمعركة
حاسمة تقطع دابر المكر اليهودي من أرض الحجاز ، فخرج صلى الله عليه وسلم- مع ألف وأربعمائة مقاتل في النصف الثاني من المحرّم الى خيبر( معقل اليهود )و سار يفتح حصون خيبر ومعاقلها واحداً إثر واحد ،حتى أتى القموص حصن بني أبي الحُقين ) ففتحه ، وجيءبسبايا الحصن ومنهنّ صفية ومعها ابنة عمّ لها ، جاءبهما بلال -رضي الله عنه- ، فمرّ بهما على قتلى يهود الحصن، فلما رأتهم المرأةالتي مع صفية صكّت وجْهها وصاحت ، وحثت التراب على وجهها ، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- أغربوا هذه الشيطانة عني وصفية ثابتة الجأش رزينة،فأمر بصفية فجُعِلت خلفه ، وغطى عليها ثوبه ، فعرف الناس أنه اصطفاها لنفسه ، وقال لبلال أنُزِعَت الرحمة من قلبك حين تَمُرُّ بالمرأتين على قتلاهما ؟

رؤيا البشارة
وقبل ذلك كانت صفيـة قد رأت أن الشمس نزلت حتى وقعت على صدرها ، فذكرت ذلك لأمهـا فلطمت وجهها وقالـت :إنّك لتمدّين عُنُقك إلى أن تكوني عند مَلِك العرب فلم يزلال أثر في وجهها حتى أُتيَ بها الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلمّا سألها عنه أخبرته ، فكبرت في نفسه حين سمع منها هذه البشارة التي زفُها الله تعالى إليها في هذه الرؤيا الصالحة ،وواسى آلامها وخفّف من مُصابَها ،وأعلمها بأن الله تعالى قد حقق رؤياها وقد قال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- هلْ لك فيّ؟)يرغّبها بالزواج منه ، فأجابت يا رسول الله ، قد كنتُ أتمنى ذلك في الشرك ، فكيف إذا أمكنني الله منه في الإسلام )فأعتقها صلى الله عليه وسلم- وتزوجها ، وكان عتقُها صداقُها

الزواج المبارك
ولما أعرس الرسول -صلى الله عليه وسلم- بصفية ، بخيبرأو ببعض الطريق ، وكانت التي جمّلته الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومشّطتها وأصلحت من أمرها ، أم سليم بنت مِلحان أم أنس بن مالك ، فبات بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قبة له، وبات أبو أيوب خالد بن زيد متوشحاً سيفه يحرس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويطيف بالقبة حتى أصبح رسول الله ، فلما رأى مكانه قال :مالك ياأبا أيوب ؟قال : يا رسول اللـه ، خفت عليك من هذه المـرأة ، وكانت امرأة قد قتلـت أباها وزوجها وقومها ، وكانت حديثة عهد بكفر ،فخفتها عليك فزعموا أن رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-قال اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني

قدوم المدينة
لمّا قدمت صفية -رضي الله عنها- منخيبر ، أنزلت في بيت الحارث بن نعمان فسمع نساء الأنصار ،فجئن ينظرن الى جمالها ، وجاءت السيدة عائشة متنقبة ،فلما خرجت ، خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- على أثرها فقال : كيف رأيت يا عائشة قالت رايت يهودية فقال صلى الله عليه وسلم- لا تقولي ذلك فإنها أسلمت وحسُنَ إسلامها

بيت النبوة
وما أن حلّت صفية -رضي الله عنها- بين أمهات المؤمنين شريكة لهن برسول الله -صلى الله وسلم - ، حتى أثارت حفيظة بعضهن ، وقد لاحظت هي ذلك ،فقدمت لهنّ بعض الحلي من الذهب كرمز لمودتها لهن ، كما قدمت أيضاُ لفاطمة-رضي الله عنها-

ومن بعض المواقف التي حصلت بين الضرائر ، بلغ صفيةأن حفصة قالت لهابنت يهودي فبكت فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي تبكي فقال ما شأنك ؟)قالت لي حفصة إني بنت يهودي ) فقال لهاالنبي إنك لبنتُ نبيّ ، وإنّ عمّك لنبيّ ،وإنّك لتحت نبيّ ، فبِمَ تفخرُعليكِ ) ثم قال اتق الله يا حفصة وقد حج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنسائه ، فبركب صفيةجملها ، فبكت وجاء الرسول - صلى الله عليه وسلم- لمّا أخبروه ، فجعل يمسح دموعها بيده ، وهي تبكي وهو ينهاها ،فنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس ، فلمّا كان عندالرواح ، قال لزينب أفقري أختك جملاً ) أي أعيريها إياه للركوب ، وكانت أكثرهن ظهراً ،فقالت أنا أفقِرُ يهوديتك)فغضب -صلى الله عليه وسلم- فلم يكلّمها حتى رجع الى المدينة ومحرّم وصفر فلم يأتها ، ولم يقسم لها ويئست منه ، حتى جاءربيع الأول ، وهكذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في حُسْنِ معاشرته لـ(صفية) يبدلها الغم سروراً ، والغربة أنساً
فضلها
كانت -رضي الله عنها- صادقة في قولها ،وقد شهد لها بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعندما اجتمع نساءالنبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضـه الذي توفـي فيه ، قالت صفيـة اني واللـه لوددت أن الذي بك بـي ) فغَمَـزْنَ أزواجه ببصرهـن فقال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- مضمِضْنَ )أي طهّرن أفواهكنّ من الغيبة ، قُلْنَمن أيشيء؟فقال : من تغامزكنّ بها ،والله إنها لصادقةكما أن صفية -رضي الله عنها- كانت حليمة تعفو عند المقدرة،فقد ذهبت جارية لها الى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وقالت إن صفيةتُحبّ السبت وتصِل اليهود )فبعث إليهاعمر فسألها عن ذلك ، فقالت أمّا السبت فإني لم أحِبّه منذ أبدلني الله به الجمعة ، وأما اليهود فإن لي فيهم رحِماً فأنا أصلها ) فلم يجب عمر، ثم قالت للجاريةماحملك على هذا قالت الشيطان فقالت اذهبي فأنت حرةكما اتصفت -رضي الله عنها- بعمق الفهم ودقة النظر ،فقداجتمع نفر في حُجرةِ صفية ، فذكرواالله وتلو القرآن وسجدوا ،فنادتهم صفية -رضي الله عنها- هذاالسجود وتلاوة القرآن ،فأين البكاء ؟) فقد طالبتهم بالخشوع لله تعالى والخوف منه وهذا ما تدل عليه الدموع

محنة عثمان
لقد شاركت صفية -رضي الله عنها- في محنة عثمان بن عفان-رضي الله عنه- فقد قَدِمت على بغلةٍ مع كنانة مولاها لترد عن عثمان ، فلقيهم الأشتر النخعي ، فضرب وجْه البغلة ، فلما رأت فظاظته ووحشيته قالت رُدّوني لايفضحني )ثم وضعت حسناً -رضي الله عنه- بين منزلها ومنزل عثمان ، فكانت تنقل إليه الطعام والماء

وفاتها
توفيت -رضي الله عنها- حوالي سنة خمسين للهجرة ، والأمرمستتب لمعاوية بن أبي سفيان ، ودفنت في البقيع مع أمهات المؤمنين






sdvm hgwphfdm hg[gdgmL6Lwtdm fkj pdd hgwphfd hgi,n




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (08-12-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصحابي, الهوى
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة الصحابية الجليلة/ /ام حكيم رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 31 07-22-2017 10:35 AM
الصحابية أخت النبي من الرضاعة ملاك الورد هدي نبينا المصطفى ▪● 30 03-16-2017 02:46 PM
لمحة عن سيرة صفية بنت عبد المطلب : شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 26 01-21-2017 11:46 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:32 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM