سنقنيب جزيرة تابعة لولاية البحر الأحمر وهي عبارة عن محمية بحرية تقع في المياه الإقليمية السودانية داخل البحر الأحمر. وهي المحمية البحرية الأولي في السودان. تتميز المحمية بوجود الشعب المرجانية وما يصاحبها من وجود نباتي وحيواني من أسماك وأحياء بحرية أخرى. تقرر أن تصبح محمية كان بقرار تاريخه (1 يناير 1990) .
وهي جزيرة تمتد من الشمال إلي الجنوب بطول 6 كم وعرضها 2 كم وتشمل ثلاث بحيرات داخلية مما يخلق بيئات نباتية وحيوانية متعددة. وهي الجزيرة الوحيدة بالبحر الأحمر التي تكتمل فيها دائرة الشعب المرجانية "أتول".
ولنجاح مهمة المحميات، والمحافظة عليها من أيدي العابثين، تتولى هذه المهمة، قوات خاصة مدربة تتبع الشرطة السودانية ومسؤوليتها حماية أمن جميع المحميات وجميع الأحياء المحمية.
يتواجد بمحمية سنقنيب البحرية حوالي 124 مجموعة من الشعب. كما يتواجد بها تمثيل لكل عائلات الحيوانات الرخويات الثابتة والمتحركة وتتمثل بها الشوكيات تمثيل جيد وكذلك الأسماك حيث يوجد بالمحمية وتشتمل علي مخلوقات بحرية نادرة من الحوت واسماك القرش وبها "3" أنواع من سمك القرش خصوصاً الحوت أبوعلم نادر الوجود ، ولا تجد القرش الحوتي (البهلول) الا بها لندرته وأعشاش النسور ونوارس البحر، ، وابوسفن الشيطاني وكذلك هو حوت ، و يتواجد بها حوالي أكثر من 250 نوعا من الاسماك ويزور المحمية لفترات مختلفة الحوت أبو علم والدولفين كما تتواجد بها السلاحف البحرية.
الاسم
سنقنيب جزيرة سميت هكذا لتشابهها مع شجرة (سنقانيي) التي تنبت في خلاء جبيت وسنكات وهي ذات شكل مرجاني، وهو اسم بجاوي صرف اطلقه الهدندوة علي الجزيرة بعد أن شبههوها بشجرة السنقانيبي وتحور الاسم الي سنقنيب..
والرحلة الي سنقيب قد تزيد عن الساعة والربع حسب حالة الطقس كما ان لها جاذبية سنقيب السياحية جذبت عدد من هواة الغطس والتصوير المائي من خارج السودان بخاصة الاوربيين و الذين يأتونها للغطس والتمتع بأحياء البحر॥
والطريق الي سنقنيب عروس البحر الأحمر السوداني وحوريته... يمر عبر المضيق الضيق بين مدخل الميناء الجنوبي والشمالي.. يخرج اللنش يفج عباب البحر و المياه الزرقاء تحتل المساحة .اللنش يتجه بك الي الشمال الشرقي من بورتسودان
وتمتد الجزيرة من الشمال للجنوب وتكون الرحلة لها كل 15 يوم، يومها يذهب الزوار الراغبون في مشاهدة جمال البحر الاحمر السوداني ولثم خد عروسته سنقنيب
فنار سنقنيب و" سنقنيب " عبارة عن معين ملاحي ومنارة " فنار سنقنيب " تم بناؤها بأيد سودانية خالصة في العام 1898لتحديد الشعب المرجانية المنتشرة في منطقتها حتي تتجنبها السفن الكبيرة ، وتقوم الرحلات لهدف اساسي هو تمويل العمال الماكثين هناك بالمؤونة والوقود لاضاءة الفنار الذي يقارب ضوؤه بورتسودان ويعمل علي تنبيه السفن ان تبتعد من المكان...