اعتذر للعالم ولأمي وأختي وبنتي وللمرأة السعودية العظيمة عن كمية التفاهة وقلة الأدب في هاشتاق ( بنت ترمب ) ..!!
على الرغم من أن القمة الثنائية السعودية الأمريكية تحمل الكثير من الأبعاد الإقتصادية العسكرية في المنطقة على الصعيدين الإسلامي والسياسي إلا أن مواقع التواصل الإجتماعي لم تدع شاردة ولا واردة في مراسم الإستقبال إلا ورصدته وجعلته مادة ساخرة أحياناً وحانقة أحياناً أخرى ؟! بعض المغردين اعتبروا تسليط الضوء على الشباب السعودي ونظرته إلى ايفانكا يعتبر اجحافاً بحقهم بينما عتبت شريحة كبيرة من المثقفين على السعوديين أنفسهم لإعطاء إيفانكا هذا الحجم من الإهتمام بينما الأولى أن يتم الإهتمام بالقمة التي يترأسها الملك سلمان وهي التي تستحق أن تطغى بأهميتها على التغريدات رسالتي إلى أولئك المتخلفين فكريا . الملك سلمان حفظه الله يبني لكم مستقبلا وأنتم تهدمون..! لماذا كل هذا الزخ والكم الهائل من الأهتمام والتعليقات على فتاة أقل من أن يقال عن جمالها العادي جدا جدا..! ليت الأمر توقف عند هذا الحد بل تعدى ووصل بهم الأمر بأن يستخدموا بعض التعليقات على صورة لبعض أصحاب السمو الملكي وهم يتحدثون مع أبنة ترامب ووصفوهم بكلمات لا تخرج من مسلم فالمسلم هو من سلم الناس من لسانه فكيف وهم يتطاولون على ولاة الأمر! ألا تعلمون أيها الجهله فكريا بأن بعض أصحاب السمو تتجاوز أعمارهم مابين الستون والسبعون..! ولديهم أحفاد وزوجات وبنات .! هل ترضى بأن يقال عنك ما تقوله وتتفوه به على الآخرين ..! أنا أطالب الحكومة وأصحاب الشأن بأن يضربوا من حديد على يد كل من فبرك صورة وترك تعليق ساخر فالحرية مطلوبة ولكن ليس بأن يصل الأمر هكذا والديموقراطية موجودة ولكن لا تتعدى حدودك أيها المغفل ولا تكن ( تبع ) لحزب او فكر او جماعة متخلفه فكريا حتى أنت أيها المنعزل والذي لا تنتمي لأي فكر او حزب ( ليس كل ما يصلنا يتم نقله ) فهناك عواقب وخيمة ..الحذر ثم الحذر من أمن العقوبة أساء الأدب كتبت هذا المقال وأنا لست بصحفي ولست بسعودي الجنسية ولست مع حزب او فكر او تبع لأي شخص ولكن ديني الحنيف وغيرتي على بناتنا في المملكة الغالية جعلني أكتب وبحرقة قلب على ما يحصل وما يتم تداوله في السوشل ميديا لنكن عربا مسلمين لنتكاتف ولا يفرقنا جسد أمرأة ( هزت فنجالها ) في مجلس السياسة المقال حصري وكتبته وليدة هاللحظة فإن أخطأت في التعبير أو الأملاء فهو مني وليغفر الله لي وأذا أصبت ولامس المقال أصحاب الفكر والأخلاق الحميدة فهذا من فضل ربي .
.
راكان العجمي / الكويت