وكانت الجهات الأمنية قد عثرت صباح أمس السبت على جثة رجل الأمن الزهراني في بلدة محلة محيش، وبها آثار طلقات نارية في الرأس، بعد تعرضه للخطف صباح أمس الجمعة من قِبل خمسة أشخاص مقنعين ومسلحين بأسلحة رشاشة أثناء وجودهم باستراحة خاصة داخل إحدى المزارع بسيهات.
وكان المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي؛ قد صرح أمس، بأنه عند الساعة (5:15) من صباح يوم الجمعة، باشرت دوريات الأمن ومركز الشرطة بسيهات بلاغًا عن تعرّض مواطنين لاعتداءٍ من خمسة أشخاص مقنّعين ومسلحين بأسلحة رشاشة، وذلك في أثناء وجودهم باستراحة خاصّة عائدة لأحدهم داخل المزارع بسيهات، واختطاف أحدهم تحت تهديد السلاح.
واتضح عند وصول رجال الأمن للموقع وجود مركبة المختطف متوقفةً في وضع التشغيل بالقرب من بوابة الاستراحة، وبداخلها شخص آخر متوفى نتيجة تعرّضه لإطلاق نار، حيث تمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة وما زالت إجراءات الضبط الجنائي وجمع المعلومات والتحريات قائمةً لكشف مُلابسات الجريمة، وتحديد دوافعها والمتورّطين فيها، ومعرفة مصير الشخص المفقود.