أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن المملكة العربية السعودية تعد الخط الأمامي لمجابهة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم والمتمثلة في تصرفات النظام الإيراني المربكة للعالم والداعمة للمنظمات الإرهابية إضافة إلى التحديات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية.
جاء ذلك في اجتماع سموه مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الخميس، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وقال الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع : "العلاقة السعودية الأمريكية علاقة تاريخية امتدت لثمانين عامًا وكان العمل فيها إيجابيًا للغاية لمواجهة التحديات التي نواجهها جميعًا، ومررنا بمراحل تاريخية مهمة جدًا ، التحديات التي نواجهها اليوم ليست أول تحديات نواجهها معًا."
وأضاف سموه : "اليوم نواجه تحديًا خطيرًا جدًا في المنطقة والعالم سواء من تصرفات النظام الإيراني المربكة للعالم والداعمة للمنظمات الإرهابية أو التحديات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية"، وتابع: "نحن في السعودية في الخط الأمامي لمجابهة هذه التحديات."
وأكد سموه أن أي منظمة إرهابية في العالم هدفها في التجنيد وهدفها في الترويج للتطرف يبدأ أولاً في السعودية التي فيها قبلة المسلمين"، وقال: "إذا تمكنوا من السعودية فسيتمكنون من العالم الإسلامي كله، ولذلك نحن الهدف الأول، ولذلك نحن أكثر من نعاني، ولذلك نحتاج إلى العمل مع حلفائنا وأهمهم الولايات المتحدة الأمريكية"، وتابع : "اليوم نحن متفائلون للغاية بقيادة الرئيس ترامب ونعتقد أن التحديات ستكون سهلة بقيادته".