الغفلة وعواقبها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شؤم الغفلة وعواقبها
احذَرُوا من الغفلة والتغافل،وعدم المبالاة بالمواعظ، وتناسي ما توعظون به،فإنَّ عاقبة ذلك وخيمة،
قال بعض السلف،نسوا الله،تركُوا طاعته،فأنساهم أنفسهم أنْ يقدموا لها،ويعملوا لها خيراً،
فتدبَّروا،واتَّعظوا، واحذَرُوا من الغفلة والانشغال عن محاسبة النُّفوس، وأنْ تُؤخَذوا على غرَّة، واحذَرُوا من شُؤم المعاصي، وموالاة ومحبَّة العُصاة، فإنَّ في ذلك الهلاك والداء الفتَّاك،
كان من وصايا عيسى،عليه السلام،للحواريين أنْ قال،يا معشر الحواريين،تحبَّبوا إلى الله ببُغضِ أهل المعاصي،وتقرَّبوا إليه بالمقت لهم،والتَمِسوا رضاه بسخطهم،وجالِسوا مَن تزيدكم مجالستُه حكمة،
فعلى العبد أنْ يحرص على القرين الصالح،ومن يستفيدُ بمجالسته،ومَن يودُّ له الخير كما يودُّه لنفسه،
قال الحسن البصري،المؤمن من جمع إحسانًا وإشفاقًا، والمنافق من جمع إساءةً ونفاقاً،فينبغي للعبد أنْ يحرص على الخير وما فيه سلامة دِينه ودُنياه، فإنَّه في هذه الحياة يسعى ويكدح، فقد يكون سعيه في خير، وقد يكون في شرّ،
|
|
|
hgytgm ,u,hrfih
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|