لولاه حتى طاري الشعر ما ابيه
مير أكتبه من شان خاطر عيونه
هو روح شعري وأمنياته وماضيه
جذع الشجر وش كان لولا غصونه
اكتب لغيره والقصايد تجي فيه
كن القصايد حالفه ما تخونه
هذاك لا منه زعل قمت أهاديه
حتى وهو مخطي تعذرت دونه
يمكن لو أنه يلمس الجرح بيديه
يستغرب ان اللي لمسها طعونه
ابطى وهو غايب وزلت حراويه
وأنا من العام اتحرى مزونه
هو مادرى اني في غيابه محاتيه
ليته نشد عن حالي اللي يجونه
واقلبي اللي توه أفلت عراويه
كيف انسرق وضلوع قلبي حصونه
عجزت أرده كان ماني براعيه
يوم انتثر شوقه وهاضت شجونه
يبسن عروقي لكن اللي يعزيه
ان اكثر العالم تردد لحونه
خافو من الله لا تجيبون طاريه
لا صرت أنا موجود لا تذكرونه
لو كل غالي جابه الله لغاليه
ما شفت لك مخلوق تبكي عيونه