|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-23-2017, 10:11 AM | #22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قصة رومنسية الخاطف الجذاب جوليا و ريتشارد براون
قال آمراً:" جوليا، افتحي الباب!"
" لن أفتحه!" " افتحيه وإلا..." قال ساخرة:" وإلا ماذا؟، ستخبر والديّ بالأمر!" " لا بالطبع، لن أدعي الغباء وأتظاهر بعدم الفهم، أعترف بغلطتي جوليا، وأنا آسف على ما فعلته، لكن لا شيء سيغير الماضي، فما حصل قد حصل وانتهى، حبذا لو استطعنا العودة إلى الوراء وتغيير الأحداث، لكنك أكثر من يعرف بأن هذا مستحيل، وعلينا أن نتماشى مع الوضع الراهن!" " لكن...." " لكن لاشيء، عليك أن تعيشي حياتك، يمكنك أن تعاقبيني بالطريقة التي تعجبك، فأنا أستحق هذا، إنما لا تسجني نفسك هكذا دون طعام أو شراب يوماً كاملاً، خاصة أنك مريضة!" " وما الفائدة من العقاب؟؟، لن يغير هذا مما حدث!" " لقد اتصل آليك قبل قليل، وسأل عن حالك، فأخبرته بأنك لم تنزلي من غرفتك طوال اليوم......" قاطعته بغضب قائلة:" ولماذا أخبرته بهذا؟؟، ليس لك الحق في أن تقول له أو لأخته أي شيء عني وحتى لو كان تافهاً" " اهدئي فقد كنت أمزح فقط، لا تخشي شيئاً، لقد أخبرته أنك تستمتعين بوقتك مع أصدقائك!، لكن لماذا تحملين كل هذا الحقد عليه؟؟؟، فلم يكن له ذنب فيما جرى!" " لماذا؟؟، أنسيت أنه خاطفي!؟؟، وماذا كنت تتوقع مني إذن؟؟، أن أحبه؟!!!!" وهذا ما حصل، لكن ليتني أستطيع أن أتوقف عن ذلك، أو أكرهه........ حسناً، أنا أكرهه، أكرهه إلا أنني كلما كرهته أكثر ازداد حبي وشوقي إليه... " لا، لم أتوقع هذا، على الأقل في الوقت الراهن... انسي ما قلته، على أية حال، أعلم أنك لن تدعي هذه الحادثة تؤثر على حياتك، وستخرجين يوماً ما" " أتظنين أنني أخطأت؟" " بماذا أخطأت؟" " بأن جعلت آليك يخطف جوليا؟؟" كادت أن تجيبه بالإيجاب، إلا أنها رأت وجهه المعذب فقالت بثقة لا تشعر بها:" بالطبع لا، فنواياك كانت طيبة!، ولم تفعل هذا إلا لمصلحتها!" " لكن آلي، كنت أعتقد أن خطتي نجحت أكثر مما كنت أتمنى، إلا أنني الآن لم أعد واثقاً من شيء!" " إنها تحت تأثير الصدمة حتى الآن فلا تضغط عليها، لابد أن تعود جوليا المرحة قريباً" " على أية حال، ما رأي آليك في الموضوع؟؟" " لا أدري، فهو يرفض التحدث إليّ مهما كان السبب، لقد طلب التحدث إليك عدة مرات إلا أنك كنت مع جوليا فلم أرغب بمقاطعتكما" بقيت جوليا تتقلب في فراشها، ودموعها جارية على خديها....... الفصل الرابع عشر لم تأكل شيئاً طوال النهار ومع ذلك لم تشعر بالجوع مطلقاً...... كرهت كل شيء حولها، أحست بالإختناق في غرفتها المقفلة، فحاولت الخروج، إلا أنها لم تستطع الوقوف لدقيقة على قدميها دون أن تستند إلى شيء... غيرت رأيها وعادت للسرير تبكي من جديد إلى أن نامت...... في صباح اليوم التالي، جاءت إحدى الخادمات حاملة صينية الفطور إلى غرفة جوليا على غير العادة.... طرقت بابها تستأذن للدخول، صرخت بها كما فعلت مع كل من حاول أن يدخل غرفتها... إلا أن الخادمة أورورا ذات السنوات العشرين قالت بصوت منخفض:" عندي شيء مهم لك ليدي!" كانت تعرف هذه النبرة، فغسلت وجهها ورفعت خصلات شعرها عن وجهها بيدها وفتحت الباب، دون أن تكلف نفسها عناء ترتيب نفسها... قالت باستعجال:" ماهو؟؟؟"
|
|
الساعة الآن 01:30 PM
|