01-28-2017, 08:14 PM
|
|
|
|
|
فيما بعد ...
مما لا شك فيه أننا جميعاً وعلى امتداد جميع العصور الماضية أيقنا بأن وثيقة الزواج
هي أقدس وأمتن عقد على وجة الارض بين طرفين وذلك للشرعية التي يكتسبها
من تنظيم أُطر العلاقة الزوجية وما يترتب عليها ..
هذه العلاقة القدسية تعتبر الهدف الاسمى للجنسين بحيث يتطلع لها الجميع ..ورغم هذه
الحاجة المُلحة الا أنها في بعض الاحيان تفشل وفي احياناً أُخرى تشوبها نزاعات وخلافات
تُكدر صفو قدسيتها ومراحل إنتاجيتها
قد يعزو البعض ذلك الى مقومات الفكر السائد لكثير من المجتمعات وما تمليه عليهم هذه المقومات
من حصر العلاقة تحت رِتم معين يتحكم احد الطرفين بدفته
والبعض يذهب الى أن الطبيعة البشرية تتطلب ذلك كونه للفرد اخطاءة الغير منفكة عن طبيعته البشرية ! .. ثم يذهب آخرون الى تحميل عصر الظاهرة الفسيولوجية والنقلة النوعية في مجال الاتصالات والتطور الحديث بأن هذه من اهم الاسباب التي زادت من منسوب انشقاق العلاقات الزوجية وانسلاخها عن مفهوم التكافؤ والقيم والارتباط ( فيما بعد )
هُنا قد رصدت في أحد المواقف حديث كان يدور بين إمرأةً متزوجه وأُخرى تضع قدماً على عتبة الزواج
وكانتا يتبادلان حواراً فيه نوع من المُشادة العصبية وخصوصاً مِن قِبَل تلك المتزوجة منذ
سبعة أعوام وكان يبدو من حديثها ونبرة صوتها أنها تعيش في قفص حديدي في إحدى حدائق الحيوانات العامة دون أن تتشارك أدنى مستويات العيش مع الرجل الذي يقطن بجوارها كزائر ..يأتي فقط عِندما يحين موسم التزواج للمحافظة على أنقراض هذا النوع حيث انه مِن سُلالة نادرة وهو الذكر الوحيد يرتاد جميع الحدائق على حساب الإستلاف للتلقيح وبأجور خيالية كونه حامل الجين الوراثي الوحيد لعائلته الأصيله من الثيران ,
هذا ما جائني بغتةً وأنا أستمع واتألم لهذا الحجم الهائل من الإحباط الذي يكتنف غموضاً
في قدرة هذه المرأة على الصبر والاستمرار حتى اللحظة..!
مؤلم جداً عندما تشعر بعض النساء بأن العلاقة مع الرجل كمحطة قطار حتى في اكثر العلاقات راحةً وهي المنسوبة للزواج بجميع طقوسه وخصوصاً ذاك الزواج باهض التكلفة
والرخيص ترابطاً وتناغماً الذي أُبتُدع على مبدأ من يدفع أكثر يشيل الحمولة الزائدة عن ظهر الأب ..وتقع بعده المرأة ضحية الضغوط الاجتماعية التي تُملي عليها الأحتفاظ بهذا الزواج مَبتور الأذرع الفكرية والعاطفية خشيةً من القال والقيل والملامة ..
نحن لا ننُكر بأن جميع العلاقات تحتاج دائماً الى "ريفرِش" وتقديم جميع انواع
التنازلات المتكافئة ولكن دون أن يذهب احد طرفي العلاقة بأن يكون هو الحلقة الأضعف ويتكبد دائماً الخسائر بنفسة ويخرج بدور التضحية لأنه يأخذ على عاتقه إلزامية فعل ذلك
لأن هذا المقال هو موضوع الساعة في كل مكان وزمان وتوضع له الحلول بعد طرح الاسباب ولم يظهر بأن كان هناك تقدم ملحوظ في اي مجتمع سيبقى الحال على حاله فالجوار وفي كل مكان يحتضن قلوب وعقول أشبه بالنيام
..,,
بقلم الكابتن |
|
|
tdlh fu] >>> tdgh
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:45 AM
|