|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-12-2017, 07:34 AM | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/15
تنهد بآسى على حالها وصار يمشي في الغرفة..
يدري إن وجودهـ في غرفتها وفي بيت هلها غير مرحب منهم.. بس مايقدر يلقاها الا هنا.. ألتفت عليها بصدمة لما سمعها تتكلم بصوت ناعم.. هديل بإبتسامة\غازي تحبني..؟؟ الصدمة ألجمت لسانه.. تبتسم وتتكلم معه بدلال.. ومن دون نظرات عدوانية.. عادت سؤالها بخبث.. وهي تضحك برفعة حاجب.. غازي تنهد\وش ناوية عليه..؟؟ هديل\أبدأ أبني حياتي اللي انتوا دمرتوها.. أبتسم وقرب منها.. بس هي منعته لما مدت يدها واشرت له يظل بمكانه.. هديل\بـ الهون علي ياغازي.. والحين إطلع .. مسك يدها وقبلها بحنية.. وتراجع كم خطوة قبل لا يزعلها منه.. وعشم نفسه.. بداية صلحهم إبتسامة.. وطلع من غرفتها .. وهو يدري إن إبتسامتها ماهي دليل الا على إنتقام مُـــر منها .. قفلت الباب وراهـ ولازالت الإبتسامة الغريبة مرسومة.. فِقَدتْ الْحِلم.. والــبسمــه .. وبــان بجسمي إرْهـَاقِي .. خسارهـ مانَفَع صِدقِيْ .. ولا فَادتـْنِي أخْلاقِــيْ .. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كان جالس جنب جدته ويحس بالدم يفور بعروقه.. كيف يمتلك الجرئة يطلع غرفتها ويحضنها قدامه.. هو اللي أخذها منه سنين ومنعها عنهم.. هو اللي قطع صلة الرحم بينهم.. كذب عليه يوم جاهـ كسير يطلبها منه.. قال ماتت..مابقى معي إلا جديلتها.. واللي ذبحه اكثر إبتسامته لما نزل من عندها.. وكأنه منتصر بحربه.. يطلب أبوهـ على إنفراد.. وش يبي بأبوي..؟؟ بيطلبها من جديدي.. بيأخذها ويبعدها عني مرة ثانية.. ماكفاية إني صرت أكرهـ إنسان بحياتها.. ماهو أنا اللي خذلتها وسلمتها له.. كان بيطلع مع أبوهـ وغازي بس جدته حلفت مايطلع وراهم.. هادي بقهر\إلى متى بتربطوني بحلوفكم ويمينكم..؟؟ اللي عندهـ يمين يحطها في ذمته.. انا ماعدت مسئول عن حلايفكم.. إعتقوني لوجه الله.. طلع الدرج بخطوات سريعة.. توجه لغرفتها دق الباب وحاول يفتحه بس هي كانت مقفلة عليها.. ناداها وترجاهاتسمعه بس ماردت عليه.. راح لغرفته وشافها معفوسة وكل أغراضه مرمية على الأرض ومكسرة.. حتى برواز شهادته مكسور.. داس على شهادته بجزمته من غير إهتمام.. أنسدح على فراشه وهو يتنفس بقوة.. يحس بضيقة كبيييرة تخنقه.. قهر يسيطر عليه.. معها حق في كل كلمة قالتها.. جبان وتافه ما استاهل تضحيتها.. مرت في باله لحظات جنونها لما انهى إعترافه لها.. صار اكثر من الي كان متوقعه.. طلب من ابوه و علي يكونون حاضرين.. عل وعسى تسهل عليه المهمة.. أعترف لها بكل شيء.. كيف قابل سعود وكيف أنتهى فيه الأمر بالخروج من السعودية.. قال لها عن خوفه وعن انه كان يظن نفسه هو القاتل وراح يتحاسب.. ظل هارب لحتى يعلن غازي الإفراج عنهم..
|
|
الساعة الآن 02:41 AM
|