مع القرآن - إلف العادة حُجة الخائبين - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-04-2017, 09:55 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 09-29-2024 (05:26 PM)
آبدآعاتي » 946,237
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 مع القرآن - إلف العادة حُجة الخائبين




خيبكم الله وخيب كل من تعلق بنفس الحجة الخائبة عبر التاريخ الذي يأبى إلا أن يكرر نفسه:
{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ} [يونس: 78]
تعلقوا بإلف العادة وعرف المجتمع ونبذوا كل ما خالفه حتى لو كانت شرائع السماء التي تصحح وتعالج ولا تفسد، حتى أن قلوبهم تشربت الفساد فأصبح هو السيد طالما أنه من إفرازات المجتمع !!!! حُجةٌ واهية قابل بها ضعاف النفوس ومرضى القلوب شرائع السماء ورسل رب العالمين ولا تزال الصورة تتكرر.
و لو أفاقت عقول البعض منهم فقلوبهم المريضة تحدثهم بأن هذا التغيير ولو أنه للأفضل إلا أن أصحاب التغيير يقصدون به السيادة والكبرياء وتصدر المشهد ...فتصدهم قلوبهم المريضة عما تفتقت عنه أذاهنهم من بصيص النور.
قال السعدي في تفسيره: {قَالُوا} لموسى رادين لقوله بما لا يرده: {أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } أي: أجئتنا لتصدنا عما وجدنا عليه آباءنا، من الشرك وعبادة غير الله، وتأمرنا بأن نعبد الله وحده لا شريك له؟ فجعلوا قول آبائهم الضالين حُجة، يردون بها الحق الذي جاءهم به موسى عليه السلام.
وقولهم: {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ} أي: وجئتمونا لتكونوا أنتم الرؤساء، ولتخرجونا من أرضنا. وهذا تمويه منهم، وترويج على جهالهم، وتهييج لعوامهم على معاداة موسى، وعدم الإيمان به.
وهذا لا يحتج به، من عرف الحقائق، وميز بين الأمور، فإن الحجج لا تدفع إلا بالحجج والبراهين.
وأما من جاء بالحق، فرد قوله بأمثال هذه الأمور، فإنها تدل على عجز موردها، عن الإتيان بما يرد القول الذي جاء خصمه، لأنه لو كان له حجة لأوردها، ولم يلجأ إلى قوله: قصدك كذا، أو مرادك كذا، سواء كان صادقًا في قوله وإخباره عن قصد خصمه، أم كاذبًا، مع أن موسى عليه الصلاة والسلام كل من عرف حاله، وما يدعو إليه، عرف أنه ليس له قصد في العلو في الأرض، وإنما قصده كقصد إخوانه المرسلين، هداية الخلق، وإرشادهم لما فيه نفعهم.
ولكن حقيقة الأمر، كما نطقوا به بقولهم: {وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ} أي: تكبرًا وعنادًا، لا لبطلان ما جاء به موسى وهارون، ولا لاشتباهٍ فيه، ولا لغير ذلك من المعاني، سوى الظلموالعدوان، وإرادة العلو الذي رموا به موسى وهارون



lu hgrvNk - Ygt hguh]m pE[m hgohzfdk hgyhdf hgrvNk




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

10 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2017),  (01-04-2017),  (01-05-2017),  (01-04-2017),  (01-04-2017),  (01-08-2017),  (01-05-2017),  (01-05-2017),  (01-04-2017),  (01-04-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخائبين, الغايب, القرآن, يصيب
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الغايب لمس الروح روائع الشيلات▪● 17 01-24-2017 07:15 AM
الغاية تبرر الوسيلة ملاك الورد قصص - روآيات - حكايات ▪● 24 09-17-2016 11:39 AM
التهذيب فى أدلة متن الغاية والتقريب اريج المحبة المكتبة الاسلامية ▪● 26 05-29-2016 01:19 PM
حكم العادة السرية ~ فاتن الفتاوى الشرعية ▪● 48 01-27-2016 08:59 AM
الغايب اللي في سما دنيتي طير سراج المحبة ديوآن آلقصيد ▪● 14 02-26-2015 11:23 AM


الساعة الآن 04:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM