تصوير: محمد زمزمي: رفع عدد من المواطنين والمقيمين بالعاصمة المقدسة تهنئتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد؛ بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة، منوهين بما شهدته السعودية خلال تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم من تطور ونماء، ووضع "رؤية 2030"، التي طالت مختلف الجوانب والمجالات؛ لتضمن اقتصادًا متينًا، ورفاهية للموطن السعودي.
وقال المواطن سلطان المطرفي: إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتسم بالإنجازات في العديد من المشاريع؛ إذ شهدت السعودية نقلة كبيرة من خلال التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030. كما أقدم التهنئة إلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكًا للبلاد. ولله الحمد، إن ما شهدته السعودية في عهده من نهضة كبيرة جعلتها معلمًا متطورًا ومحط إعجاب وأنظار الجميع.
ووصف المواطن راشد المالكي ذكرى البيعة الثانية بالغالية علينا، وهي ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ولا شك أن ما نشاهده اليوم من رسم مسار للمملكة من خلال اقتصاد قوي يدل دلالة واضحة على أن بلادنا بلد منافس، بلد متقدم، بلد يحظى باحترام الجميع. ونحمد الله أننا نعيش في أمن وأمان في ظل قيادة حكيمة، قادوا بلادنا إلى بر الأمان.
وبدوره، عبّر عزمي الصبحي عن أن المجتمع والوطن شهدا خلال عهد خادم الحرمين الشريفين نقلة نوعية حقيقية، سواء على الصعيد التنموي أو على صعيد بناء الإنسان القادر على تحمُّل مسؤولياته الوطنية بالمشاركة الفاعلة في البناء، واتخاذ القرار، والمحافظة على مكتسبات الوطن.
وأكد المواطن بندر السواط أن السياسة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، ولاسيما في المجالات الاقتصادية والسياسية، أسهمت في تسخير الطاقات والخبرات لاستكمال مسيرة بناء الدولة.
ووصف كل من هاشم العطاس وأحمد الخضري ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتاريخية، موضحَين أنها تتبلور فيها ذاكرة عامين من التطوير في اتجاهات عدة، سياسية واقتصادية واجتماعية وخدمية وإنسانية، صبت أولاً في مصلحة المواطن السعودي، وعززت ثانيًا من مكانة البلاد على المستويَين الإقليمي والعالمي؛ إذ برزت شخصية خادم الحرمين الشريفين ملكًا عادلاً وحازمًا من جهة، وملكًا إنسانيًّا، كرس جهوده في نصرة الحق والمظلومين والدعوة للسلام ومساعدة الشعوب المنكوبة والمحتاجة من جهة أخرى.
وأشار العم سهل عمر باوزير محمد إلى أن الشعب السعودي صف واحد متلاحم خلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيظلون على هذه الطريقة والعهد مقدمين سيرة ملحمية في التراص صفًّا قويًّا مع القيادة لصناعة السدود والحصون دون الوطن من كل الأشرار والشرور - بحول الله تعالى -.
كما أوضح المواطن عبدالله الشريف أن ذكرى البيعة الثانية للملك سلمان بن عبدالعزيز مناسبة غالية على قلوب المواطنين؛ بوصفها العقد الآمن، والعهد الثابت الذي لا يهتز، ولا يتغير - بإذن الله -.
وعبَّر المواطن بندر العتيبي عن سعادته بذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدًا بهذه المناسبة أن العديد من القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين خلال العامين الماضيين من شأنها أن تسهم في التحول الوطني، وتنقل السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة، خاصة في المجال الاقتصادي.
وقدَّم كل من فايز عمر بن مفروش وأشرف عبدالقوي ومنير صالح من الجالية اليمنية التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة، واصفين فرحتهم بالغامرة، والسعادة التي لا توصف، وقالوا: قلوبنا تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على وقفته الصادقة مع بلادنا وحكومتنا وشعبنا ضد مثيري الفتنة الغاصبين.
وأضافوا: إن قرار خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- جاء في وقته؛ ليحفظ لليمن أمنه، والوقوف بجانب شعبه، وتلبية لندائهم لصد هذا العدوان. مؤكدين أنهم لن ينسوا هذه الوقفة ما داموا أحياء؛ لأنها دحرت الظلم وأهله، وطردت المليشيات الحوثية الباغية.