الأطفال يتصرفون بالفطرة ولا يعرفون للحرج طريق، فمن الممكن أن ينقل طفلك حديث والديه للغرباء دون تفكير، أو يقوم بوصف شخصية بشكل مسيء كما تصفها أمه لأصدقائها أو يكرر فعل لا يصح أن يفعله من في سنه.
كل هذه الأمور تتسبب في حرج لأهل الطفل، يجب التصرف بالشكل التالي إذا تصرف طفلك بعشوائية تسببت في إحراجك فكيف تعالجين هذه المواقف:
مبدئيا لا تمارسي الأفعال التي لا تحبين أن يحاكيها طفلك، لأنه تلقائيا سيكرر أفعالك، فضعي الرقابة على نفسك أولا حتى لا تواجهي مواقف محرجة معه.
عند فعل مواقف لا تستطيعين السيطرة عليها بالخارج أو إن كنتم ضيوف في مكان ما، يجب مناقشتها على الفور عند الوصول إلى المنزل والاتفاق على مبدأ أن ما يحدث داخل المنزل ﻻ يجب أن يعرفه أي شخص أخر.
واجهي الطفل بحزم إن كان الموقف يتعلق بالأخلاق، كاستخدام كلمات غير لائقة أو ردود أفعال عنيفة، فهنا الأمر ليس محرج بقدر ما هو مسيء، إذا وضحى موقفك ولا تخجلي من توجيهه بطريقة تربوية أن ما فعله خطأ ويجب عدم تكراره.
إن كان الأمر يتعلق بالإحراج كنقل حوار للأسرة أو ما شابه، لا تُكذبين الطفل إن كان ما يقوله حقيقي وحاولي تغيير مسار الحوار والانتباه إلى شيء أخر بحيث لا يستمر الطفل في حواره المحرج.
لا تقتصر مواقف الأطفال على نقل الكلام، فمن الممكن أن يفتعل أشياء محرجة كخلع ملابسه أو جذب أمه من ملابسها تداركي الموقف فورا وعالجي ما فعله بيدك أولا ثم ضميه إليك واخبريه أن هذا الفعل غير محبب.
من الممكن أن يختلق الطفل موقف أو كلمة وينقلها للآخرين على أنها صحيحة أو حدثت فعلا، وقتها أوقفيه وتحدثي معه بهدوء واخبريه أنه إذا أراد أن يحكي قصة يجب أن يشير أنها قصة من وحي الخيال حتى لا يوهم أحد أنها حقيقة ويُتهم بالكذب.
;dt j,h[idk hgl,hrt hglpv[m hgjd dsffih 'tg; eyes beirut