هل تخيلت أن يكون مناديك على مسافة قريبة منك ولا تسمعه؟، أنه ليس شيئاً غريباً، وإنما هو عرض منتشر، وهو ضعف السمع ، مرض مؤرق ومخجل حيث يضر المصاب به نفسيا وجسديا، والأصعب أن يكون هذا المرض في سن مبكر، وإليك بعض الأسباب المؤكدة والعادات الضارة التي قد تكون سبباً للإصابة بضعف السمع في سن مبكرة.
1-الإصابة بأمراض مثل الهيربس، الصفرة، الحصبة الألمانية، الجدري المائي، الحمى الشوكية، والنكاف جميعها أمراض إذا لم تتم السيطرة عليها في وقت مبكر تسبب أضرار بالغة في السمع.
2-الإصابة بآلة حادة أو السقوط المتكرر في الصغر مع حدوث نزيف أو إدخال أشياء صلبة في الأذن بقصد أو دون قصد يسبب تورم جدار القناة السمعية ثم انسدادها وضعف مؤكد في السمع .
3-إصابة الأم أثناء حملها بداء الزهري أو السكري أو الحصبة أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو تعرضها لإشعاعات خطيرة، يسبب مضاعفات سمعية عند المولود حتى إذا لم تظهر في الطفولة، فسيصاب بضعف سمعي في سن باكر.
4-أثناء الولادة يمكن حدوث مضاعفات تسبب احتمالية كبيرة في إصابة الشخص بضعف سمع في سن مبكر، أهمها الولادة المبكرة ونقص الحجم، وإصابة الطفل بأداة جراحية حادة في الأذن أو نقص الأكسجين الواصل له .
5- تجمع السوائل داخل الأذن نتيجة للاستحمام بدون سدادات، أو لممارسة السباحة بدونها، يضعف السمع مبكرا ويؤدي إلى فقدانه تماماً.
6-تراكم الطبقات الشمعية بسبب عدم التنظيف الدوري للأذن عامل أساسي في ضعف السمع، وإذا لم يتم تنظيفه في وقت مبكر تتجمد الطبقات وتسبب ضعف دائم في السمع.
7-تناول أدوية معينة مثل المضادات الحيوية التي تحتوي على مادة جنتاميسين إضافة إلى تناول كميات كبيرة من الإسبرين يضعف القنوات السمعية سريعاً.
8-الارتفاع الشديد للحرارة المصاحب لبعض الأمراض دون السيطرة عليه سريعا يسبب ضرر بالغ في قوقعة الأذن ويضعف السمع في سن مبكر.
9-العمل في مكان مليء بالضوضاء والأصوات العالية لعدد ساعات طويلة يوميا يؤثر على السمع ويؤدى إلى ضعفه حتى لو كنت في أوج شبابك.
10-التعود على الاستماع طوال الوقت للموسيقى أو التليفزيون بأصوات أعلى من اللازم أو التعود على استخدام سماعات الأذن مع رفع الصوت بشكل مبالغ فيه.
Hsfhf jwdf; fqut hgslu lf;vh Hsfhf hgslu jwdf;