حتى العباقرة يُلم بهم الغباء احياناً .. - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-04-2014, 04:12 AM
مہلہك الہعہيہونے غير متواجد حالياً
Oman     Female
 
 عضويتي » 112
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 07-04-2014 (08:42 PM)
آبدآعاتي » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مہلہك الہعہيہونے تحتاج الى نشاط كي تكسب قلوب الكل
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
 
افتراضي حتى العباقرة يُلم بهم الغباء احياناً ..







إسحاق نيوتن.
توماس إديسون.
أينشتاين.
****

في أحيان مختلفة ينتقِد الإنسان ذاته ويجلِدها بسياط التُّهم المحبِطة كالغباء والحُمق؛ إذ كيف تصرَّفتُ هذه التصرُّف؟! أو كيف نسيتُ ذلك الموقف؟! أو كيف لم أنتبِه لهذه الحِسْبة؟!
مما له الأثر في إثراء مواطن السلبية، وبالتالي قد يتسبَّب في فِقدان درجات التحفيز في تحقيق الأهداف ونيل أعلى المقاصد، فلا يزال يفعل حتى يفقِد القناعة في أنه أهلٌ لتحقيق ما عجَز عنه الآخرون.

حينما نتصرَّف تصرُّفًا خاطئًا بنسبة 100%، فهذا شيء طبيعي، أقول: هذا أمر طبيعي جدًّا؛ فلا يمكن لإنسان ما أن تكون حياته كلها نجاحات دون أن يمرَّ بإخفاقات؛
بل أقول: قد يقع في حماقات، ولن يكون لديه حَصانة من التصرفات الحمقاء إلا من كان عنده عِلم بالغيب المستقبلي،
ولا يمكِن هذا لأي بشر: ﴿ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ﴾ [الأعراف: 188]،
إلا الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - الذين أطلَعهم الله على بعض الغيب، ووفَّقهم إليه بوحيه وهِدايته.

فعقلك وعبقريتك ودهاؤك لن يمنعك من وقوع ما أراد الله لك، بل قد تُؤتى من ذلك الذكاء الذي تُفاخِر به؛ حتى تعلم كم أنت ضعيف عقلاً، ضعيف جسدًا، فتقع في أخطاء لا يقعُ فيها حتى الصبيان!

إذا أرَادَ اللهُ أمرًا بامرئٍ العباقرة يُلم الغباء احياناً....وكان ذا رأيٍ وعقْل ونَظَرْ العباقرة يُلم الغباء احياناً
وحِيلةٍ يُعمِلُها في دفْعِ ما العباقرة يُلم الغباء احياناً....يأتي به أسباب مَكروه القَدَرْ العباقرة يُلم الغباء احياناً

غطَّى عليه قلبَه وسمعَه العباقرة يُلم الغباء احياناً....وسلَّه من ذهنه سلَّ الشَّعَرْ العباقرة يُلم الغباء احياناً
حتى إذا أنفَذَ فيه أمْرَه العباقرة يُلم الغباء احياناً....ردَّ إليه عقلَه ليَعْتَبِرْ العباقرة يُلم الغباء احياناً


بل إن من عباقرة التاريخ من وقع في مِثل هذا؛ لكن هذا لا يضيره أبدًا؛ إنما يَضيره ويَشينه أن تتوَالى تلك الأخطاء الخارقة، دون أن يتجنَّبها في المرة الثانية،

يقول "ألبرت هبر": "إن كلَّ شخص يتصرَّف بحماقة مدة خمس دقائق على الأقل كل يوم، أما العاقل، فلن يتعدَّى هذا الحد".

::::::::::::::::::::::::
لذلك أذكر لك:

تسلَّلت قطة إلى منزل العالم الشهير (إسحاق نيوتن) مكتشِف قانون الجاذبية، فأقضَّت مضجعه وشغلته عن أبحاثه بمُوائها وكثْرة حركتها، وأصرَّت على أن تتَّخِذ من مكتبة العالِم ومعمله سكنًا لها،

قَنَع نيوتن وكيَّف نفسه في الحال الجديد، ولكن الأمر لم يتوقَّف على القطة وحدها، فقد انضمَّ لها ثلاثة أولاد أنجبتْهنَّ في مسكنها الجديد.


شقَّ الأمر على نيوتن، فحاول طرْد الضيوف، ولكنه فشِل؛ فالقطة ترفض تمامًا الخروج من الباب ففكَّر في حيلة يتخلَّص بها من هؤلاء الضيوف المزعِجين، فاهتدَى لفكرة ظنَّ أن فيها الخلاص؛

حيث فتَح في أسفل الباب أربع فتحات لتَخرُج منها القطة وأولادها!
لقد ضاق عقل نيوتن الكبير والذي اتَّسع لقانون الجاذبية المعقَّد، ضاق أن يتَّسِع لحقيقة يَعيها الصغير، وهي أن فتحة واحدة تكفي الأم وصغارها! ولا حاجة لأن يُفسد البيت بكثرة الفتحات.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
وأذكر لك أيضًا:

في أحد الأيام ذهب (توماس إديسون) مخترِع المصباح الكهربائي ليدفع الضرائب، وعندما جاء دوره، سأله جابي الضرائب عن اسمه، ولكن توماس لم يستطع تذكُّر اسمه؛

لأنه كان يفكِّر بعمق بأحد اختراعاته، وظل يحاول تذكُّر اسمه؛ لكنه عجَز كليًّا عن ذلك، فلولا وجود رجل يعرِفه وذكَّره باسمه، لعاد توماس إلى بيته ليسأل عن اسمه، ولم يَعتبِر ذلك نقصًا في عقله، ولا خرقًا في ذاكرته.


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وأذكر لك أخيرًا:

العالم الشهير أينشتاين صاحب النظرية النسبية الخاصة، والنظرية النسبية العامة في الفيزياء، والذي أخذ جائزة نوبل عام 1921، يُذكَر عنه في سيرته أنَّه كان ضعيف الاستيعاب أثناء دراسته،

وأنه رسَب في مادة الرياضيات، ولم يمنَعه كل هذا من أن يستمرَّ في عزيمته ليُحقِّق أهدافه وينال ما عجَز عنه الكبار.


ومن طريف ما رُوي عنه أنه ذهب إلى أحد المطاعم وقد نسي نظَّارته التي كان يستخدمها في القراءة، فلما جلس على طاولة الطعام، وقُدِّمت له الورقة التي تحوي قائمة الأطعمة لم يجد نظارته،

فاستَدعى خادم المطعم، وطلَب منه أن يقرأ له ما هو موجود في القائمة، فأجابه الخادم: عفوًا يا سيدي! فأنا أُمِّيٌّ جاهل مِثلك لا أستطيع القراءة.
ومما يُؤخَذ على ذلك العالم الكبير إغفاله عقله، وطمْسه لبصره، والسير على دروب الجَهَلة عُمْي البصيرة، غُلْف القلوب؛ حيث إنه ممن يُؤمِن بإله (سبيونزا)، وهي الطبيعة،

ولم يسأل نفسه: مَن خلَق الطبيعة، ووضَع لها هذا النظام الدقيق، والتناسب العجيب؟! الذي طالما ذكَره في نظرياته، وجادَل عنه غيره؛

لقد كان مشركو العرب خيرًا منه وأعقَل: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [لقمان: 25]،
فسبحان الله..!!




pjn hgufhrvm dEgl fil hgyfhx hpdhkhW >> hgufhrvm hpdhkhW fil pjn





 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغباء, العباقرة, احياناً, بهم, حتى, حُلم
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قد نكابر احياناً ولكن ... !!! حكآيه زوايا عامه 28 01-28-2017 12:18 PM
الغباء عند الانسان شموخ وايليه [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 28 02-12-2016 03:50 PM
العطش الكثير يسبب الغباء ~ فاتن آلطِبُ وَ الصحْه ▪● 33 11-13-2015 09:23 AM
عقول في غياهب الغباء ! ڤَيوُلـآ زوايا عامه 15 11-04-2015 01:10 AM
إنه الفشل و الغباء المستفحل ابنة الشاعر ديوآن آلقصيد ▪● 14 10-27-2014 08:40 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:15 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM