محطات السلآمه في طريق الفتن - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-04-2016, 05:35 PM
۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ غير متواجد حالياً
Kuwait     Male
 
 عضويتي » 116
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 12-10-2024 (07:15 PM)
آبدآعاتي » 59,910
 حاليآ في » ╔►▓█ Earth ☺ ▓█◄╗
دولتي الحبيبه »  Kuwait
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 43 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » أرمل ♔
 التقييم » ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  4

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
ورده محطات السلآمه في طريق الفتن




السلام عليكم ورحمة الله


كم مضى من مسيرة حياتك على ظهر هذه الدنيا؟!
عشرون؟! أم ثلاثون؟! أم أربعون؟! أم خمسون عاماً؟! أم يزيد!!
ليبق السؤال :
هل استطعت خلال هذه الفترة الزمنية من عمرك،
التمييز بين المواطن التي تزيد في إيمانك، والمواطن التي تنقصُ منه؟!
لا شك بأن الكثير منا قد مر بالعديد من مواطن ضعف الإيمان
وزيادته، ولكن الفارق الكبير بين الغافل منًّا والمتيقظ،
أن الغافل لم يتخذها كعلامات إرشاد في طريق مسيرته!!
بحيث يتعهد نفسه بالتزود من مواطن الخير، والابتعاد تماماً
عن مواطن السوء، التي ذاق بسببها مرارة الوقوع في المعصية؛
وبالتالي تكرر وقوعه في تلك المواطن على اختلاف أنواعها؛
لأنه لم يكسب نفسه الحصانة اللازمة منها بيقظة قلبه
ومراقبته لله عز وجل!!
أما المتيقظ . . فقد أصبحت لديه المناعة اللازمة؛
بقدر مخافته من مجرد الاقتراب من علامات السوء؛ خوفاً
من سقطة الضياع في نار جهنم يوم القيامة . .
(هذا حجر أُلقي في جهنم منذ سبعين عاماً!! والآن وصل إلى قعرها)!!
ودعونا نحاول جاهدين استدراك ما فاتنا من خبرة أهل اليقظة
في تحديد معالم محطات السلامة في طرق
(فتن هذه الحياة)!!
حيث يحدونا في إمكانية استدراكها، أمل كبير في سعة
رحمة الله رب العالمين، الذي يقبل توبة التائبين، ويعفو عن
وزر المقصرين الغافلين من أمثالنا!!
وحتى تظهر أمام أعيننا تلك المعالم بكل وضوح وجلاء؛
دعونا نحصر المخاطر التي تحيط بالعبد اثناء مسيرته على
ظهر هذه الحياة في نوعين اثنين لا ثالث لهما، وهما:
الشهوة . . والشبهة!!
فالشهوة أنواع منها :
شهوة الجنس أوالمال أوالجاه أوالسلطان أوالحرص
أوالطمع أوالمأكل أوالمشرب.
وسوف نركز حديثنا عن أكثر تلك الشهوات شيوعاً في عموم
خطرها على الخلق، لاسيما بعدما استعرت آلاف الفضائيات،
ومواقع الانحطاط الأخلاقي، تمعن الإفساد في المجتمعات،
وتدمر قيمها ومبادئها، من خلال تلك الشهوة، ألا
وهي شهوة (الجنس)!! وهذا لا يعني مطلقاً إغفال خطر
بقية الشهوات، وإنما لكونها الأكثر شيوعاً في عموم
الخطر كما أسلفنا!!
وحتى يكون حديثنا موضوعياً، يجب علينا العلم بأن هذه الشهوة
مبدؤها النظر!! سواءً بالنظر المباشر إلى ما في المرافق والطرقات
من مشاهد مثيرة، أو إلى ما يعرضه التلفاز من أفلام أو برامج
أو مسلسلات، أو ما قد يستدرج الشيطان العبد
إلى النظر إليه من المواقع الإباحية، وما فيها من موبقات وفتن!!
والنظر بالنظر يحرق الأثر!!
فإذا وقع نظر العبد بالمعصية على ما يثيره؛ فعليه استدراك نفسه
بالتوبة من ذلك بالنظر إلى إحدى

محطات السلامة التالية :
المحطة الأولى (القبر) :
وما فيه من بقايا أجساد تعفنت وتآكلت، بعدما كان أصحابها
يتباهون يوماً بما لديهم من الجمال والزينة!! إلا أن تلك الأجساد
استحالت رماداً يذروه الرياح!! وقد خلَّفت ظلمة القبر
بين جنباتها (حسرة المدفون وعجزه عن الرجوع إلى الدنيا؛
كي يستغفر أو يتوب)!!
لذا؛ فإن صمت المقابر وكآبة ظلماتها كفيل بأن يلقي
في روع الناظر فيها، والمتأمل في حدة شفرتها الفاصلة بين
الدنيا والآخرة مشاعر مريعة!! تتناثر مع هول فزعها كافة
مؤثرات تلك الشهوة مهما بلغت قوتها، لأن ما يدب في
أعماق النفس من أهوال ما بعد الموت؛ لا تصمد أمامه
مغريات الدنيا بأسرها!!
فاحرق آثار الشهوة الناتجة عن نظرة السوء؛ بالنظر في
أعماق بيتك الموعود، عساك أن تعمره بالطاعة فتضيء
لك جنباته، وإياك والغفلة عنه، فلا ترحمك ظلماته!!
المحطة الثانية (التأمل) :
فالمتأمل في هذه الشهوة من كافة جوانبها، يجد أنها لا تعدو
كونها مجرد غبار يثيره إبليس؛ ليسيطر به على عقل العبد ومشاعره؛
لكي يتوهم في تلك الشهوة نيل سعادته، ومنتهى آماله ورغباته!!
وعليه فما سيقع قبلها من آثام، وما سيترتب عليها من عواقب
وخيمة؛ يهون في سبيل الحصول عليها والتلذذ بها!!
ولو أمعن النظر ملياً؛ لأذهب عن نفسه الأوهام!!
فهذه الشهوة عمرها لحظات!! ومحلها مخرج الأخبثين!!
وعاقبتها مقت الله وسخطه، وزوال النعم عن العبد!!
هذا إن لم تصحبها الفضيحة المدوية لدى الخلق!!
وأثرها في أعماق النفس شعوراً قاتلاً بالدنية والانحطاط!!
ألا رب شهوة ساعةٍ أورثت ذلاً طويلاً!!
فاصرف عن نفسك الأوهام بالتأمل في أعماقها،
وإياك والاغترار بمجرد غبارها!!

المحطة الثالثة (الصحبة الصالحة) :
فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وصحبة
الأخيار بها من أبواب الخير ما قد يستنفد طاقة العبد كلها
في فعل الخيرات وترك المنكرات، حيث يهيئ الله له بهذه
الصحبة البيئة الملائمة لحفظه من الفتن، وانشغاله بالعديد
من فعاليات وأعمال الخير، ما قد يضعف في نفسه نوازغ الشر،
ويقوي نوازع الخير بإذن الله.
فالمرء ضعيف بنفسه . . قويٌ بإخوانه!!


المحطة الرابعة (السحر) :
حيث خلوة العبد بربه!! وصدق اللجوء إليه؛ وطلب العون منه
سبحانه لصرف رياح الشهوات عن النفس!! بعد إظهار
ما النفس من الضعف والخور، فيسلم أمره لصاحب الأمر؛
مستنصراً به في مواجهة فتن الحياة!! فتحفر تنهيدات قلبه
أخاديد مجرى الدموع في مواضع السجدات، لتؤصِّل في
القلب لا إرادياً حب الله، والرغبة فيما عنده من حسن العاقبة،
والزهد في كل ما يباعده عن رحابه سبحانه.
فاجعل من تلك المحطة لقلبك زاداً في الليل؛
لمواجهة فتن الليل والنهار!!

المحطة الخامسة (خبيئة الخير) :
وهي المفتاح السعادة الخفي لحفظ العبد من مضلات الفتن،
فكلما كان للعبد خبيئة من الخير يداوم على القيام
بها بينه وبين الله تعالى، ولو كانت يسيرة، كلَّما قيض الله
له من أسباب الحفظ والمنعة من فتن الحياة جنوداً لا يعلمها إلا الله!!
فاحرص على خبيئة الخير تسلم من مضلات الفتن،
ويكون بينك وبين الله حال!!
وختاماً . .
هذه بعض محطات السلامة في طريق فتن الحياة،
فاحرص على الاغتنام منها ما استطعت، فقطار العمر يمضي،
ومهلة الأيام قصيرة، والموعد الله، والمآل إما إلى جنة وإما إلى نار!!
فنسأل الله بمنه ورحمته أن يجعلنا جميعاً من أهل الجنة،














lp'hj hgsgNli td 'vdr hgtjk hgsgNli hgtjk




 توقيع : ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

3 أعضاء قالوا شكراً لـ ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ على المشاركة المفيدة:
 (12-05-2016),  (12-05-2016),  (12-05-2016)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محطات, السلآمه, الفتن, طريق
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل العبادة في زمن الفتن a7ases نفحات آيمانية ▪● 29 02-24-2016 09:58 PM
أخطر طريق في العالم .. طريق الموت شافي ضوء الصور Pictures ▪● 20 08-16-2015 11:22 AM
كثرت الفتن في هذا الزمان رهيف القلب نفحات آيمانية ▪● 17 12-14-2014 05:49 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:24 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM