تنزعج كل أم إذا لاحظت على طفلها علامات الحزن، فهي تشعر وقتها أنها مقصرة في حق هذا الطفل لما أصابه من حزن أو تنفعل كثيرا لحالة الطفل، وتبدأ بتوجيه كلمات اللوم والعتاب عليه واتهامه بأنه كئيب أو غير ذلك.
الأمر أبسط من ذلك بكثير ولا داعي لفرض كل أي اعتبارات خاطئة فهناك أسباب عديدة لحزن الطفل غير أنه كئيب وأنك لست مقصرة:
1- الحزن و البكاء نزعة طبيعية عند جميع البشر فالطفل يولد يبكي، إذا رغبته في البكاء ليست متوقفة على أدائك كأم ولا تُقيّم تقصيرك من عدمه.
2- من الممكن أن يفعل الطفل هذه الأفعال رغبة للفت الانتباه أو الاستحواذ على شيء ما، لا تلتفتين لهذا الأمر لأن محاولتك لتهدئته ستؤتي بنتائج عكسية.
3- إذا كان طفلك كثير الحساسية تجاه المواقف المؤثرة فهذا لا يعني أنه طفل كئيب لكنه حساس والأمر أكثر بساطة ويعالج مع الوقت بالحوار والتوعية.
4- بكاء طفلك ودموعه مفيدة صحيا له فلا تمنعيه منها واتركيه سيتوقف عن ذلك وحده.
5- محاولات إسكاتك للطفل الذي يريد البكاء أو طلبك منه بالابتعاد عن حالة الحزن هذه محاوله لكبت مشاعره وتشجيعه على محاولة إخفائها فلا تفعلين ذلك.
;dt jjuhlgdk g, Hwdf 'tg; fhgp.k gwpm fhgpsk jjuhlgdk 'tg;