يكشف عصير البطاطا النيئة عن قدرة مذهلة في تخفيف آلام المعدة. فمزاياه المضادة للحموضة تمنحه خصائص مضادة للتشنج ومهدئة وشافية على مستوى المخاطات الهضمية. وهذا مفيد جداً للتخفيف من حرقة المعدة، أو القرحة أو ارتداد حمض المعدة.
تناولي كوباً من عصير البطاطا مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، على مدى ثلاثة أسابيع متتالية. يمكن إضافة القليل من العسل إلى عصير البطاطا لتحسين نكهته.
الخلّ للتعقيم
يكشف الخل عن حموضة كبيرة، ما يمنحه مزايا مطهّرة ومعقّمة. هكذا، يمكن استعماله لمعالجة صفائح الأكزيما، ولدغات الحشرات، والطفح الجلدي. بالفعل، يستطيع الخل تلطيف البشرة وتعقيمها خلال دقائق معدودة.
في حال التعرض للدغة حشرة، توضع ضمادة مبللة بالخل الأبيض أو خل التفاح على مكان اللدغة لدقائق عدة. يمكن تكرار هذه العملية مرات عدة يومياً. كما يمكن تخفيف الخل بالماء المغلي والمبرّد واستعماله لتنظيف الجروح الصغيرة والحروق السطحية.
الزنجبيل والقرفة لتعزيز الحيوية
في حال الشعور بالتعب والإحباط وقلّة الحماس، لا شيء أفضل من كوكتيل الزنجبيل والقرفة للحصول على جرعة مهمة من الحيوية طوال النهار (أو المساء). فالزنجبيل منشط ممتاز بحد ذاته، وعند خلطه مع القرفة، التي هي أيضاً مضاد ممتاز للتأكسد، يمكن الحصول على معزز ممتاز للحيوية. يكفي نقع الزنجبيل مع القرفة في الماء الساخن لمدة 10 دقائق، ومن ثم تصفية النقيع وشربه على دفعات خلال النهار.
العسل لشفاء الجروح
إن دهن الجرح بالعسل يحول دون تكاثر البكتيريا عن طريق خنقها. فالعسل حلو جداً ويمتص كل الماء من البكتيريا، ويحول دون تكاثرها بفضل معدل الحموضة pH الحمضي. كما يحتوي العسل على أنزيمات ذات خصائص مضادة للبكتيريا. هكذا، تبين أن دهن الجروح بالعسل يساعد على شفائها مرتين أسرع مما تفعل الضمادات التقليدية.
يجب تنظيف الجرح أولاً بعناية بواسطة المصل الطبي، ومن ثم وضع ضمادة مبللة بالعسل. يجب تغيير الضمادة كل يوم إلى حين شفاء الجرح.
الثوم للثآليل
يعتبر الثوم مضاداً مذهلاً للفيروسات وله قدرة فائقة في القضاء على الثآليل. فقد تبين أن دهن الثآليل بخلاصة الثوم السائلة، بمعدل مرتين يومياً، على مدى أسبوع أو أسبوعين، كافٍ للقضاء على تلك الثآليل من دون ظهورها مجدداً خلال الأشهر الأربعة التالية.
يجب أولاً تحديد محيط الثآليل بواسطة لصائق مشمّعة (لإبقاء البشرة نظيفة)، ومن ثم دهن الثآليل بهريسة الثوم وتغطيتها بضمادات. تترك الثآليل مغطاة بالثوم طوال الليل. تكرر هذه الطريقة بشكل يومي إلى ح ين اختفاء الثآليل.
خل التفاح للتشنجات
البوتاسيوم هو عنصر أساسي يؤثر بشكل مهم في المفاصل والعضلات، ولذلك يوصف في معالجة التشنجات والاعتلال المفصلي. وبما أن خل التفاح يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم، يمكن اعتباره بمثابة مرخ ممتاز للعضلات. ضعي خل التفاح على كمادة للتخفيف من أوجاع العضلات، بعد ممارسة الرياضة بإفراط، أو ادهني البشرة بالتفاح للتخلص من التشنج فيها. وفي الإجمال، يستحسن خلط خل التفاح مع العسل والماء الساخن للحصول على مزيج سائل. تدهن المساحة المتشنجة بهذا المزيج، فيتم الإحساس فوراً بالارتياح.
الشاي للقُلاع
يحتوي الشاي على التانين المسكّن والمطهّر، وهو ممتاز لتجفيف القلاع، أي تلك القروح الصغيرة في الفم، والمساعدة على اختفائها.
يبلل كيس من الشاي الأسود بالماء، ثم يعصر بين الأصابع للتخلص من فائض الماء فيه ويبسط مباشرة على القلاع.
الليمون الحامض لاسترداد الصوت
يحتوي الليمون على الكثير من الفيتامين C، إضافة إلى الأملاح المعدنية (ولاسيما البوتاسيوم)، والعناصر الأساسية، والفلافونويد. كما يعتبر عصير الليمون منشطاً ومطهراً ومرطباً للجسم. ويعزز أيضاً قوة الأوعية الدموية ويحول دون حصول الوذمات (Oedeme). إنه إذاً ممتاز لتلطيف الأغشية الحساسة جداً في الأوتار الصوتية، ولاسيما في حالات التعب والتوتر والرطوبة وتقلبات درجات الحرارة.
يغرغر الفم بعصير الليمون الممزوج بالماء الفاتر والقليل من الملح والقليل من العسل 4 مرات يومياً.
الطرخون لمحاربة الانتفاخ والحساسية
اشتهر الطرخون منذ القدم بقدرته على تخفيف التخمر والانتفاخ في الأمعاء، ويعتبر اليوم من أفضل النباتات المضادة للتشنج. كما تبين أن الطرخون يقمع إطلاق الهيستامين، المادة المسؤولة عن معظم أعراض الحساسية.
تنقع بضع أوراق من الطرخون في كوب من الماء المغلي، ويشرب هذا النقيع بعد وجبات الطعام.