11-17-2016, 08:40 PM
|
|
|
|
|
هارون الواثق بالله
هو هارون الثاني الواثق بالله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد (232هـ/847) هو تاسع خلفاء العباسيين في العراق. ولد في بغداد سنة 200 هـ. أمه أم ولد رومية اسمها قراطيس.
صفته
وكانوا يسمونه المأمون الصغير لأدبه وفضله، وكان المأمون يجلسه وأبوه المعتصم واقف، وكان يقول: يا أبا إسحاق لا تؤدب هارون، فإنى أرضي أدبه، ولا تعترض عليه في شيء يفعله. كما عرف عنه اهتمامه بالآداب والأنساب والموسيقى.[1] خلافته
ولي الخلافة بعد وفاة أبيه المعتصم سنة 227 هـ. أحسن الواثق لأهل الحرمين حتى قيل إنه لم يوجد بالحرمين في أيامه سائل أي فقير. كان مشجعا للعلماء. وكانت وفاته في سامراء بالحمى سنة (232هـ/847).
قامت عدة ثورات في عهده في الشام وفلسطين بسبب الاحتكاكات بين السكان العرب والجيوش التركية التي شكلها والده المعتصم. تم إخماد هذه الثورات.
سار على نهج والده في الإعتماد على الأتراك، وزاد عددهم ونفوذهم في عصره، فاستخدمهم للقضاء على الفتن التي ظهرت في عهده، كما اتبع سياسة أبيه في الإنتصار للمعتزلة وامتحان الناس في مسألة خلق القرآن، ما أثار موجة عداء تجاهه من قبل أهل بغداد، الذين دبّروا له محاولة إغتيال فاشلة، انتهت بمقتل زعيمها أحمد بن نصر الخزاعي.[1] مواقف
قال أحمد بن حمدون: دخل هارون بن زياد مؤدب الواثق إليه فأكرمه إلى الغاية فقيل له من هذا يا أمير المؤمنين الذي فعلت به هذا الفعل فقال هذا أول من
فتق لساني بذكر الله وأدناني من رحمة الله.
قال الواثق لابن أبي دُؤاد وزيره، وقد رجع من صلاة العيد: هل حفظت من خطبتى شيءًا؟ قال: نعم قولك يا أمير المؤمنين: " ومن اتبع هواه شرد عن الحق منهاجه، والناصح من نصح نفسه، وذكر ما سلف من تفريطه، فطهر من نيته، وثاب من غفلته، فورد أجله، وقد فرغ من زاده لمعاده، فكان من الفائزين ". وفاته
وتوفـي الواثـق أبـو جعفـر هـارون بـن المعتصـم محمـد لسـت بقيـن مـن سنـة اثنتيـن وثلاثين وكانت علته الاستسقـاء وأدخـل فـي تنـور مسجـر فلقـي خفـة ثـم عـاوده فـي اليـوم الثانـي أكثـر مـن الـأول فأخـرج فـي محفـة فمـات فيهـا ولـم يشعـروا بـه.هذا هو الواثق بالله، كانت خلافته خمس سنوات، قضى فيها على الثورات التي قامت في عهده، ولقَّن الخارجين على الدين والآداب العامة درسًا لا ينسى، وعزل من انحرف من الولاة، وصادر أموالهم التي استولوا عليها ظلمًا وعدوانًا، وأغدق على الناس بمكة والمدينة حتى لم يبقَ سائل واحد فيهما. وفى عهده فتحت جزيرة "صقلية"، فتحها الفضل بن جعفر الهمدانى سنة 228هـ/ 843م. |
|
ihv,k hg,her fhggi fhggi
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ فاتن على المشاركة المفيدة:
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:56 PM
|