من نور النبوة.. عجبًا لأمر المؤمن - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-27-2016, 01:04 AM
حكآيه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1398
 جيت فيذا » Aug 2016
 آخر حضور » 09-14-2022 (04:10 AM)
آبدآعاتي » 58,141
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » حكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond reputeحكآيه has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي من نور النبوة.. عجبًا لأمر المؤمن




عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراءٌ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراءٌ صبر فكان خيراً له» (صحيح مسلم: 2999 كتاب الزهد والرقائق)
في هذه الدنيا منغصاتٌ كثيرةٌ، كيف يبعدها الإنسان، كيف يزيل الهموم ويكون أقرب إلى الطمأنينة وراحة البال؟
ليس ذلك إلا للمؤمن الذي يعمل لله ويريد الآخرة. فالإنسان دائرٌ في هذه الحياة الدنيا بين خيرٍ ونعمة من الله سبحانه وتعالى، من صحةٍ ومالٍ وأمن، وبين ابتلاءٍ ونقصٍ في الأنفس والمال وما يصيبه من التعب والنصب.
الذي ليس له صلة بالله، ولم يدخل الإيمان قلبه يفرح إذا أصابه خير، وقد يصل به الأمر إلى البطر والأشر ويقول: هذا بسبب علمي وجهدي، كما قال قارون من قبل (قال إنما أوتيته على علم عندي)
وبعضهم يظن أن الله يحبه فأعطاه. {لَّـٰكِنَّا هُوَ اللَّـهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا} الكهف: 36].
ولكن إذا أصابه نقص في المال والبدن والولد يئس وتسخط القدر، وربما أدى به إلى الانتحار، قال تعالى {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ * وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ*إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [هود: 9-11]
وقال تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّـهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الحج:11].
أما المؤمن فأمره عجيبٌ كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو إن أصابه خير من مالٍ أو ولٍد أو ظفر شكر الله تعالى بقلبه ولسانه وجوارحه، فلا يبخل بما آتاه الله ، لأنه يعلم أن هذه النعم هي من الله سبحانه وتعالى، وإن أصابته ضراءٌ من فقرٍ أو مرضٍ أو نقصٍ في أمر من أمور الدنيا صبر ولم يضرع ويضعف، ولا يذهب قلبه حسرات، بل يسعى في إبعاد هذه الأعراض.
فإذا تسلط عليه عدٌو سعى في دفعه والنصر عليه ، وإن أصابه مرض أخذ الدواء ودعا الله بالشفاء و صبر، وهكذا يأخذ الحسنات وتكفر عنه السيئات كما جاء في الحديث «ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب حتى الهم يهمه إلا كفر به عن سيئاته» (البخاري: 5318)
المؤمن لا يضجر ولا يصيبه الملل والبلادة والكسل لأنه في شغلٍ دائمٍ بالعمل لله، وإنتاج لما يرضي الله..
يقول ابن حزم رحمه الله: "كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك، وإما بذهابك عنه، إلا العمل لله عز وجل فعقباه على كل حالٍ سرور في عاجل وآجل، أما في العاجل فقلة الهم بما يهتم به الناس، وأما في الآجل فالجنة "(1) ويقول : "وطِن نفسك على ما تكره يقل همك إذا أتاك ، ويعظم سرورك ويتضاعف إذا أتاك ما تحب مما لم تكن قدرته"(2)
وأما الأسئلة التي تطرح، وفيها رائحة الجدل والبعد عن التعمق في دراسة حياة الإنسان مثل: هل الشكر أفضل أم الصبر، وهل البلاء مع الصبر أم العافية؟ والغني الشاكر أم الفقير الصابر؟ يجيب ابن حزم: " هذا سؤال فاسد، إنما الفضل للعباد بأعمالهم، ونحن نسأل الله تعالى العافية والغنى، ونعوذ بالله من البلاء والفقر، وإنما الفضل بالصبر والشكر" (3)
وقد صدق هذا الإمام، فهو يتكلم عن فقه دقيق للإسلام وتجربة ثرية مع الناس، فالأساس هو العمل، قال تعالى " {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل جزء من الآية: 97]
==============================
1- رسائل ابن حزم 1/335 ت إحسان عباس
2- المصدر السابق 1/347
3- المصدر السابق 1/



lk k,v hgkf,m>> u[fWh gHlv hglclk hggcgc hgkf,m u[fWh




 توقيع : حكآيه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأمر, اللؤلؤ, النبوة, عجبًا, نور
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبس من نور النبوة الم ونظرة امل هدي نبينا المصطفى ▪● 42 07-31-2016 10:07 PM
عجباً لأمر قلوبنا رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 27 01-28-2016 10:39 PM
خاتم النبوة من دلائل النبوة سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 20 01-08-2015 12:54 PM
أنه لأمر مؤلم ............؟ اميرة الاحساس زوايا عامه 18 04-20-2014 08:51 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:12 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM