09-24-2016, 06:15 AM
|
|
|
|
|
افتراءات وأكاذيب الدول المعادية تعزز مشاعر الوطنية في نفوس السعوديين
يبدو أن مشاعر المواطنين في مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هذا العام تتمتع بمزيد من الوطنية، وكثير من الولاء والانتماء والغيرة على الوطن؛ ليس لسبب سوى أن هناك افتراءات وأكاذيب، ساقتها بعض الدول والمؤسسات الدولية المعادية للسعودية، استفزتهم للدفاع عن وطنهم.
وتحل اليوم ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ86 وسط تزايد بؤر الصراع والحروب والمشاحنات في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في سوريا واليمن والعراق، التي وجَّه فيها شخصيات سياسية انتقادات مباشرة ومبطنة إلى المملكة العربية السعودية، بإيعاز من إيران، التي أطلقت هي الأخرى آلتها الإعلامية ضد السعودية؛ لوقف مشروعها في توحيد الصف العربي، ومداواة جراح الأمة؛ حتى يمكنها مواجهة التحديات المحدقة بها.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي خير شاهد على زيادة مشاعر الوطنية لدى المواطنين السعوديين، الذين أجادوا في الدفاع عن الوطن وعن سياسته وقادته ضد من يتجرأ عليهم.
وحفلت هذه المواقع بآلاف التعليقات والتغريدات لمواطنين يدافعون عن بلادهم، ضد افتراءات إيرانية، سبقت موسم الحج، ادعت فيها طهران أن الرياض غير قادرة على تنظيم حشود الحجاج، وطلبت تدويل شؤون تنظيم هذه الشعيرة، ولكن بعد نجاح موسم الحج، وبالتزامن مع هذا الشهر، ومع قرب مناسبة اليوم الوطني للمملكة، انبرى ملايين المواطنين لدحض أكاذيب إيران وافتراءاتها، وأكدوا أن إيران دولة إرهابية، تعودت أن تثير الكره والبغضاء في المنطقة؛ حتى تتسيد المشهد، وتعودت أن تسيّس شعيرة الحج، وتُفقدها الروحانيات الإيمانية.
وتكرر المشهد ذاته بالتزامن مع تصريحات الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرمة، عندما أعلن أن السعودية لن تكون لقمة سائغة أمام إيران، التي تجهز جيشًا لمهاجمة السعودية. وكان كلام الفيصل أقوى وأوضح تصريح يدلي به مسؤول سعودي، يكشف فيه عن مخططات إيران تجاه السعودية. وعقب هذا التصريح شهدت وسائل الإعلام السعودية والتواصل الاجتماعي ملايين المقالات والموضوعات والتعليقات لمواطنين سعوديين، يبدون استعدادهم للانضمام إلى جيش السعودية؛ للدفاع عنها ضد أي معتدٍ آثم، ويطلب بعضهم من الله أن يرزقه الشهادة أثناء الدفاع عن السعودية والحرمين الشريفين.
ونالت افتراءات النظام العراقي الموالي لإيران ضد سفير السعودية في بغداد ثامر السبهان الشهر الماضي نصيبها من تعليقات المواطنين السعوديين المدافعين عن بلادهم بدافع الغيرة والانتماء الوطنية، وزادت نبرة الدفاع عندما طلبت وزارة الخارجية العراقية من السعودية رسميًّا تغيير السبهان بسفير آخر، تحت ذريعة أن الأخير يتدخل في الشأن العراقي؛ فعلّق مواطنون على هذا الطلب، وبدافع من الوطنية، بأن النظام العراقي "يكره الحق، ويحب الباطن"، في إشارة إلى أن العراق يرفض العودة إلى حضن أمته العربية، وفضل على ذلك الأمة الفارسية. وانتشر آنذاك هاشتاق تحت وسم "#كلنا_ثامر_ السبهان"، الذي كان شاهدًا على حب المواطنين السعوديين لبلادهم وغيرتهم عليها، وتأييدهم لسياسيتها الخارجية، وسفير بلادهم في العراق.
ونجح تقرير الأمم المتحدة الذي اتهم فيه التحالف العربي، الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، بأنه السبب في وفيات 60 في المائة من الأطفال اليمنيين أثناء الغارات الجوية على اليمن، في إظهار جانب الوطنية في نفوس المواطنين السعوديين. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي آلاف التعليقات والتغريدات المدافعة عن السعودية، والمهاجمة في الوقت نفسه على الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون، والكيل بمكيالين في المنظمة الدولية؛ وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى التراجع عن قرارها وضع اسم التحالف ضمن القائمةلسوداء
https://sabq.org/sNx5yB
htjvhxhj ,H;h`df hg],g hgluh]dm ju.. lahuv hg,'kdm td kt,s hgsu,]ddk hgluh]dm hgd,l hgsu,]ddk hg,'kdm htjvhxhj ju.. ,H;h`df
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:19 PM
|