تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة سورية من مدينة حلب، كانت تردد بضحكة بريئة مع والدتها أغنية "ندورة حبيبة بابا"، بينما كانت الأم تصوّرها بهاتفها المحمول فرحة بأدائها، لكن ما هي إلا لحظات حتى سقطت براميل متفجرة في محيط منزلها ليقطع فرحة الطفلة.
وبدأت الوالدة تهرول مع طفلتها داخل المنزل فور سقوط البراميل المتفجرة، فيما سمع صوت الأم وهي تطمئن طرفاً ثالثاً بأنهما بخير.
وكتب ناشطون على المواقع التواصل الاجتماعي تعليقات غاضبة طالت النظام السوري والإرهاب اللذين لا يراعيان الطفولة، بل يسلب أجمل ما فيها.
وقال أحد الناشطين على تويتر معلقاً على الفيديو "لا يريدون لأطفالنا الفرح، لا يريدونهم أحياء". وتابع "طفلة