أشادت إيران بالإنجاز الذي حققته كيميا علي زاده بإحرازها برونزية في وزن 57 كلغ برياضة التايكواندو في الألعاب الأولمبية ريو 2016، لتصبح أول سيدة إيرانية تحرز ميدالية أولمبية. وقال الرئيس حسن روحاني على صفحته في تويتر "ابنتي كيميا.. لقد أفرحتِ كل الإيرانيين خصوصا السيدات.. أتمنى لك السعادة الأبدية".
حتى الأوساط المحافظة في إيران عبرت عن رضاها عن هذا الإنجاز، وحيّت وكالة فارس القريبة من هذه الأوساط "كيميا التاريخية"، واعتبرت أن ميداليتها "البرونزية تساوي الذهب"، وأن "كيميا علي زاده هي طليعة السيدات الإيرانيات".
وصرحت كيميا بعد فوزها "أنا سعيدة ليس فقط من أجلي، وإنما من أجل كل الإيرانيات، لأن هذه الميدالية تفتح الطريق أمامهن من أجل الحصول على ميداليات".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، تعددت رسائل الفرح والتهنئة، فقد غردت الممثلة تاراناه علي دوستي على تويتر قائلة إن "المستقبل سيقول ما حققته لأمثالك.. لقد حملت لهن الثقة بالنفس وأبلغتهن بأن هذا المجال (الرياضة) لهن أيضا".
وشهدت الرياضة النسائية في إيران تطورا خلال الفترة الماضية، وهناك تسع رياضيات من أصل 41 مشاركا في ألعاب ريو 2016، وهذا رقم قياسي منذ أولمبياد أتلانتا 1996 الأول بعد الثورة الإسلامية عام 1979 الذي شاركت فيه سيدة إيرانية واحدة هي الرامية ليدا غاريمان.
ولا تستطيع السيدات الإيرانيات المشاركة في منافسات دولية ورياضات عليهن الظهور فيها دون حجاب، خصوصا السباحة.
Ydvhk jpjtd fH,g ld]hgdm H,glfdm kshzdm H,glfdm fH,g jpjtd Ydvhk