اكتسبت لاعبة كرة الطائرة الشاطئية المصرية دعاء الغباشي شهرة واسعة، ليس بسبب إجادتها اللعب أو النتائج التي حققها المنتخب، بل بسبب صورها التي تناقلتها وكالات الأنباء العالمية ومواقع التواصل وهي تخوض مباراتها بالحجاب ولباس كامل ضد لاعبتين ألمانيتين ترتديان ملابس سباحة (بكيني).
وتحدثت أغلب وسائل الإعلام الغربية عن الصورة التي تؤشر -وفق بعضها- إلى ثقافتين مختلفتين، وعادات وتقاليد وطريقة النظر إلى المرأة في المجتمعات الإسلامية، التي يمكن أن تحافظ على حشمتها وتنافس في أبرز التظاهرات الرياضية.
ورأى عدد كبير من رواد مواقع التواصل أن الصورة تعبر عن "صراع حضارات" أو "انقسام في الحضارات"، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، التي سألت هل فعلا هناك صراع أم ببساطة، هما رياضيتان تتنافسان في لعبة رياضية، وكل منهما ترتدي ما تراه مناسبا لها؟
وعن الحجاب تقول الرياضية المصرية إنها ترتديه منذ عشر سنوات، ولا يمنعها من القيام بما تحب، وكرة الطائرة الشاطئية أحد هذه الأمور. الغباشي: الحجاب لا يمنعني من القيام بما أحب (رويترز) يذكر أن اتحاد كرة الطائرة الشاطئية كان يلزم اللاعبات بلباس البحر أو ملابس قصيرة، لكن الأمور تغيرت قبل أولمبياد لندن 2012، حيث منح الخيار للاعبات بارتداء ما هو مناسب لهن.
وتوضح المتحدثة باسم الاتحاد أن "تغيير قواعد الملابس يهدف إلى السماح لعدد أكبر من الأشخاص والقادمين من ثقافات مختلفة للعب كرة الطائرة الشاطئية".
وأضافت أن الدول التي شاركت في التصفيات المؤهلة لأولمبياد ريو وصلت إلى 169 دولة بعدما كانت 143 قبل أربع سنوات.
ولم تتأهل مصر سابقا للمشاركة في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية للرجال أو النساء في الدورات الأولمبية السابقة.
وتختم الغباشي بأنها فخورة برؤية علم بلادها يرتفع في أحد أبرز المحافل الرياضية العالمية، وتحديدا في كرة الطائرة الشاطئية.
vdhqdm lwvdm jayg hguhgl fp[hfih hguhgl fp[hfih jaug