الاستطاعة في القرآن الكريم
لأصل في الاستطاعة : أنه استفعال من الطاعة . فسمي الفاعل
مستطيعا ، لأن الفعل الذي يرومه ممكن مطاوع ، وتسميته بذلك قبل
الفعل على سبيل المجاز ، لأن الاستطاعة من العباد لا تكون إلا مع الفعل .
وذكر أهل التفسير أن الاستطاعة في القرآن على وجهين : -
أحدهما : سعة المال ، ومنه قوله تعالى في آل عمران : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) ، أي : من وجد سعة من المال .
وفي سورة النساء : ( ومن لم يستطع منكم طولا ) ، وفي براءة ( لو استطعنا لخرجنا معكم ) .
والثاني : الإطاقة ، ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) ، أي : لن تطيقوا .
وفي سورة هود : ( ما كانوا يستطيعون السمع ) ، أي : لم يطيقوا أن يسمعوا
ذكر الإيمان ، وفي الكهف : ( وكانوا لا يستطيعون سمعا ) ، في
الفرقان : ( فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ) ، وفي التغابن : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ، وفي الذاريات : ( فما استطاعوا من قيام ) . |
hghsj'hum td hgrvNk hg;vdl hgrvNk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|