وأهم ما يميزها. فإذا ما استهانت المرأة بأنوثتها فأخفتها،
أو تجاهلت أهميتها ودورها فإنها سوف تفقد مكانتها عند الزوج ..
الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج
ليجعل منه محباً، وليس شرطًا للأنوثة أن تكون المرأة فائقة الجمال
، ولكن الأنوثة تحمل معاني كبيرة، وأساسها أن كون امرأة بمعنى الكلمة
.. امرأة ظاهرًا وباطنًا .. بشكلها .. ونطقها .. ودقات قلبها.. بروحها
التي تتوارى داخل جسدها .. امرأة تتقن فن الأنوثة.
• إياك والحياء المزيف، والمقصود به الحياء في غير موضعه بينك
وبين زوجك؛ فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رغّب في تنمية
العواطف بين الزوجين، وحث على اختيار المرأة
التي تمتلك صفة «تداعبك» و «تلاعبك» من النساء،
ويدخل في ذلك كله طريقة اللبس، والعطور، والحركات،
والكلمات، والإشارات، والإيماءات .. وكل وجوه الجاذبية
والتفنن في إشباع الحواس والفؤاد.
• تغيرت أشياء كثيرة على مدى العقود الماضية،
ولكن بقي شيء واحدا على حاله، وهو أن تقدير الزوج لذاته
وثقته بنفسه مرتبطان بمدى إتقانه لوظيفة الرجل الكامل،
فإذا لم تعبري لزوجك عن إعجابك به، لن يثق بنفسه
حتى لو كان دخله ألوف مؤلفة، وسيظل في دوامة جلد الذات،
لكن احرصي
أن يكون ثناؤك عليه حقيقيا وصادقا ويشعره برجولته أيضا.
• جددي في أسلوب الحديث مع زوجك .. انتقي عبارات عذبة
وسريعة الوصول للقلب والعقل.
• حاولي أن تكون طريقة تجميل وجهك وتصفيف شعرك
بأسلوب متجدد، مع إضافة لمسات وابتكارات،
فهذا يجعلك تتمتعين بمظهر جذاب علي الدوام.
• الزوجة الناجحة يجب أن تعلم - بحسها الأنثوي وخبرتها -
ما يغري زوجها ويرغبه فيها؛ فتحرص على الالتزام به،
وهذا له تأثيرا كبيرا على المزاج النفسي للزوج،
وفي تحقيق الانجذاب بين الشريكين