هكذا انتقل الاسلام .. - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-16-2014, 02:19 PM
مہلہك الہعہيہونے غير متواجد حالياً
Oman     Female
 
 عضويتي » 112
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 07-04-2014 (08:42 PM)
آبدآعاتي » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مہلہك الہعہيہونے تحتاج الى نشاط كي تكسب قلوب الكل
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
 
افتراضي هكذا انتقل الاسلام ..




عندما دخل الى الكليه هذا الصباح لم يكن يتوقع ان يقابلها ..اميره ...ردت ...احمد ..
معقول ايه اللى فكرك بينا النهارده ..
ابتسمت كالعاده تلك الابتسامه الساحره التى طالما سحبت منه روحه وخدرت جسده ..
وقالت له ايه يا ابنى هو انت لساك متغيرتش 3 سنوات مرت منذ اخر مره شفتك فيها ومازلت هذا القروى الساذج الذى لم تلوثه المدينه ..
ضحك ضحكته المميزه التى طالما حاولت تقليدها وفشلت ..
وقال لها ..بجد ايه الصدفه السعيده دى ..
ايه الموضوع ..؟
انا مستعد لاى خدمه تطلبيها لا تنسى انى معيد ..هنا.. وعلى وشك ماجستير ..
قالت له ابدا كنت مقدمه على بعثه لدراسه الدكتوراه فى المانيا ..
وللاسف اسم سعادتك منور فى كشوف المبعوثين وانا اوت ..
كوسه يا معلم ..ولكن مبروك يا احمد انت تستحق ..
وتركته فى ذهول ..واختفت كالطيف ..
وهناك دمعه مخنوقه فى عينيها لم تريد له ان يراها ..
اسرع الى المبنى الرئيسى للجامعه وتاكد من الامر ..شهر مضى وسريعا وكان هناك فى بلا الفرنجه ..بلاد الانس والملائكه كما سماها طه حسين ..
وكانت جامعته فى بون العاصمه الاقتصاديه لالمانيا الان وكانت عاصمه المانيا الغربيه.. قبل سقوط سور برلين وعوده المانيا موحده من جديد ومن ثم العوده الى العاصمه القديمه والتاريخيه للالمان برلين.. عاصمه الرايخ والمدينه التى انطلقت منها جيوش هتلر لتدمر العالم ....
شعر بانقباض عندما وجد وجوه الماره تشبه الاقنعه البلاستيك فلا ابتسامات ولا ضحكات ولا شباب يتسكع على النواصى
شوارع نظيفه وبشر يمضى كل مشغول بشىء ما ..
حاول ان يسال احدهم عن عنوان يحمله فى يده بلغته الالمانيه ذات اللكنه المصريه ..
فاشار له احدهم الى مبنى ضخم يشبه القلاع العسكريه التى طالما سمع وقرا عنها والتى تملىء اوريا منذ العصور الوسطى .
اندفع الى الاستعلامات.. فاكملوا له اوراقه واعطوه عنوانا للسكن مع احدى الاسر الالمانيه فى الريف ..
حتى يحسن من اللغه ..
استقل احدى الحافلات ومضى .
شعر بالغربه وبروده الاجواء ..
فهنا لا وجود للمشاعر الملتهبه فى الشرق .
فلا اصوات للاذان ولا باعه جائلين ولا مشاجرات نسويه كان يستمتع بها اثناء مروره باحد الازقه فى بحرى او الانفوشى ..
قال لنفسه لماذا هؤلاء الناس..ينظرون جميعا الى صفحات مفتوحه اما فى كتاب او مجله او جريده ..
لا وجود للثرثره ..لا وجود لرائحه العرق وجوه بيضاء كالثلج وعيون زجاجيه ملونه ..
ابتسم واخذ يتابع احد الشبان وهو يحتضن فتاه ويكاد يعصرها وهو يقبلها بشبق ..
لم يجد ادنى اعتراض من احد .. فغير مقعده وسط اندهاش الناس من مسلكه ..
وفى احد الضواحى كانت وجهته منزل الاسره الالمانيه التى سوف يقيم لديها اهتدى للعنوان بسهوله دون ان يسأل احد طرق الباب
وبعد لحظات فتح الباب على يد فتاه شبه عاريه رغم البرد .
فقد كانت لا ترتدى سوى شورت قصير ملتصق بجسدها وتى شرت اسود يظهر صدرها ويكاد لا يخفى شيئا بل يزيدها فتنه وجمال ..
ادرك انها ابنه صاحب المنزل ..قدم ورقه كان يحملها من الجامعه ..
ابتسمت له ودعته للدخول ...
وفى الداخل وجد امراه خمسينبه العمر..ترتدى جلبابا قصريا ..
تجلس امام المدفئه تقرا فى كتاب ..ورجلا يقترب من الستين احمر الوجه يحمل كاسا من الخمر فى يده ..
بسرعه تم التعارف ..
اخبرته ان غرفته فى الطابق الثانى بجوار غرفه ليلى ..
اذا هذه الفتاه اسمها ..لى لى ..
اخذ يتمتم بعض الايات لتحفظه وصعد الى غرفته ..
كانت شديده النظافه ..ولكن لا وجود لحمام بها فادرك ان عليه ان بستعمل الحمام الخاص بالعائله ..
خلع ملابسه واستلقى على السرير ..
اغمض عينه فتذكر وجه امه وهى تجلس على سجاده الصلاه تدعوا له ..
امتلئت عينه بالدموع ..وتمنى لو كانت معه الان ..
فجاءه سمع طرق خفيف على الباب ..
فنهض ..واعتدل فى جلسته ..
وعندما فتح الباب وجد ليلى تحمل صنيه طعام عليها بعض السندوتشات وكاس وفنجان من الفهوه ..
سمح لها بالدخول و ولكن ادهشه انها كانت ترتدى روب حريرى شفاف ولا شىء اسفله غير اندر رفيع جدا اسود اللون ..كاد يغادر الغرفه ولكنه ادرك انه فى ضيافتهم ..
فوقف ينتظرها ان تغادر هى ولكنها اسرعت بالجلوس على مقعد بجوار السرير
وقالت له انت ليس مسموح لك بطعام هنا الا وجبه الغداء فقط وفكرت انك اليوم قد تكون جائعا..
فاحضرت لك بعض الطعام وكاس من النبذ لتدفىء ..
فشكرها وهو ينظر الى ارضيه الغرفه ..
ولكنى لا اشرب الخمر ..
فقالت لماذا ..
فقال انها حرام ..
فقالت بأندهاش كيف ..؟
اى دين تعتنق يا هذا ..
فقال لها الاسلام ..
فقالت ولماذا يحرم الاسلام الخمر ..؟
فاجاب لانها تسكر وتغيب عقل الانسان ..
والعقل هو الميزه التى تفصلنا عن الحيوانات والدواب ..
فلم ترد ولكن ..الا تتناول الطعام ايضا
فسالها ...ماذا احضرت معك فى هذا الطبق
قالت ساندوتش جبن واخر من لحم الخنزير ..
فمد يده وتناول الجبن وترك الاخر ..
فقالت لماذا اكفيت بهذا..
ألست جائعا
فقال ..نعم كنت جائعا.. ولكن انا لا اتناول لحم الخنزير ايضا ..
فاندهشت ..وقالت وهل اللحوم ايضا فى دينك حرام ..؟..
قال لا ..ولكن لحم الخنزير هو المحرم فقط .
.فغادرت الغرفه وهى تحدث نفسها من اى البلدان جاء هذا الشاب
وما هذا الدين الذى يحرم كل شىء ..
تنفس الصعداء ونام ..
مرت عده ايام ولاحظت الاسره انه لا يشاركهم اى نشاط ..
ويتجنب الجلوس معهم ..
فصعدت الام اليه فى غرفته ..
وادعت انها قادمه للتاكد انه سعيد ولا توجد اى مشاكل فى اقامته معهم ..
ثم قالت طبعا نظافه الغرفه مسؤليتك ..واتمنى ان يكون ما نقدم لك من طعام ينال رضاك ..
ولكن ابنتى ليلى تشكو من معاملتك الخشنه معها ..
فقال انا ..كيف..؟
انا اتجنبها تماما ..فقالت وهذا ما يزعجها ويزعجنى ..
ألست شابا ..؟
قال نعم ..
قالت اهى قبيحه ..؟
قال كلا بل فائقه الجمال ..
قالت اذا انت تعاشر فتاه اخرى.. ولكنك لم تاتى بها الى المنزل ولا مره واحده ..
فقال لها لا اطلاقا ..ان لا اعاشر فتيات ولا نساء ..
انا حتى ليس لى اصدقاء ذكور ..فى الجامعه حتى الان ..
فقالت عموما حاول ان تقترب منها فانا ليس لدى اى مانع من ان تقيم معها علاقه ..
وضحكت فى مجون وغادرت الغرفه ..
ظل طوال الليل يفكر فى حديث المراه له ..كيف يقنعها ان هذا ضد معتقداته ودينه وثقافته دون ان تتهمه بالهمجيه والتخلف ..
صلى العشاء ثم اخذ يراجع دروسه وترك امره لله ..
بعد يومين وفى احدى الليالى العاصفه سمع طرقا خفيفا على الباب وبينما يفتح عينيه وجدها ..تدخل وتغلق الباب ..
ثم تخلع اخر قطعه ملابس تستر عورتها ..ثم تندفع الى احضانه وتتغطى بملائته ..
شعر بسخونه جسدها وهى تلمس جسده الخشن ..
لم تتكلم ..وهو ايضا كان فى صدمته لا يدرك كيف يتصرف الان..
انه امام ماذق كبير لم يتوقعه ..تذكر ما قالته له امها وسيده المنزل منذ ايام بعدم وجود مانع لديها ان يقيم علاقه حميمه مع ابتها ذات ال16 ربيعا ..
تظاهر بالنوم ..انتظرت طويلا ....
ثم رفعت الغطاء واضاءت نور الغرفه ووقفت فى المنتصف عاريه تماما ..
واخذت تتصرخ فيه وتشتمه...
انت ايها الهمجى الجيان ..انت ايها الحيوان النائم.. استيقظ .
وهنا لم يكن امامه الا ان يستيقظ ويفتح عينيه ..ولكنه لم يستطع ان يرد عليها ..
كانت شديده الجمال والاثاره تشبه ثمثلا من مرمر ..نهدان بارزان وبشره شديده النعومه والنظافه وكانها عروس فى ليله دخلتها ..
واخيرا نقطق وهو ينظر فىا لاتجاه الاخر ويغمض عينيه ماذا بك ليلى ..
ماذا فعلت لكل تلك الشتائم .؟
.ارجوك ارتدى شيئا حتى استطيع ان اتحدث اليك ..
وفى تلك اللحظه دخلت والدتها ..احتضنتها وألبستها رداء تحمله ونظرت اليه وقالت له..
ما هذا الذى افعله فى ابتى ..انت تحطمها ...انك فعلا من العرب الهمج ..
لماذا تاتون الينا لتتعلموا اذا كنتم تروننا كفارا ..وخرجت .
لم يستطع ان ينام ليلته ..كان يفكر كيف يبحث عن مكان اخر للاقامه ومن اين يوفر تكاليف الاقامه ..؟
وعند الفجر سمع صراخا وهرجا فى الاسفل ارتدى ملابسه بسرعه..
وهبط السلالم وجد المراه تتلوى من الالم ..وحولها زوجها وابتها ..
بسرعه استدعى الاسعاف.. وانتقل معهم الى المستشفى ..
بعد عده ساعات ..خرج الطبيب يخبرهم انها فارقت الحياه ..
شعر بالذنب وانه هو الذى قتلها لانها انفعلت فارتفع ضغطها وماتت ..
اسبوع كامل .حزن شديد يعانى منه الرجل والفتاه ..
كان يقوم هو برعايتهم واعداد الطعام لهم ..
وفى احد الايام وبينما يتناولون طعام الغداء.. قال له الرجل يا بنى ..
لا تاسف فانت برىء ..لم تكن انت السبب فى وفاتها ..
فقد اخبرنى الطبيب انها ماتت بالكانسر ..
فبينما الدموع تنساب على خده..
اقتربت منه ليلى وقالت له انا اسفه احمد ..
قالت احمد بلكنه جميله دفعت للابتسام رغم دموعه ..
مرت شهور والفتاه تناقشه فى دينه وعاداته وحضارته ..
كانت مندهشه من رجولته وشهامته ..ولانها احبته وعشقت حديثه كانت ترتدى ملابس محتشمه فى حضرته..
واقلعت عن التدخين والخمر ..واقنعت والدها بهذا ..
ولم ينتهى العام الا وهى تساله انا ووالدى نريد ان نعتنق الاسلام ..فهل تساعدنا ..
كانت فرحته تساوى حصوله على شهاده الدكتوراه ..
ومازال كلما تذكر نطقهما للشهاده..
ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ..امامه ..يشعر بفيض من الرضى ..ويردد..
نعم هكذا يكون الجهاد سلوكا وليس سيفا ...
تمت ..


i;`h hkjrg hghsghl >> hkjrg





 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلام, انتقل, هكذا
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحكام قصر الصلاة لمن انتقل من مدينته لأخرى إذا ذهب لزيارة مدينته ملاك الورد الفتاوى الشرعية ▪● 29 10-27-2017 01:22 PM
أخبار الهلال .. قصة السيارة التي انتقل بسببها عوض خميس إلى الهلال بدر صدىَ آلملآعبَ ▪● 6 02-13-2017 03:33 PM
ريدناب: رفضت باتو في كوينز..فكيف انتقل لتشيلسي؟ بدر الرياضة العالمية ▪● 8 01-31-2016 11:29 PM
وكالة أنباء الشعر : انتقل الى رحمة الله الشاعر النبطي السعودي الكبير رشيدالزلامي باسل الباسل مُوجز آلآنبآء ▪● 5 01-03-2015 11:11 AM
يا ابن الاسلام.. مہلہك الہعہيہونے الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 22 06-16-2014 04:30 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:55 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM