07-26-2016, 08:51 PM
|
|
|
|
مختصر سيرة الرسول 3
[ALIGN=CENTER]
[ALIGN=center]
,.
,.
|.
.وفآة آمه وجدة"
وفاة أمة وجدة وكفالة عمة له صلى الله عليه و سلم
وظل محمد في رعاية أمه و كفالة جده حتى بلغ السادسة ,
فذهب به أمه لزيارة قبر زوجها في يثرب وقدر لها أن تموت في طريق
عودتها وتدفن في الأبواء (على الطريق بين يثرب ومكة ) ويصبح محمد بعدها يتيما ,
ويكفله جده عبد المطلب فيحبه حبا شديدا عوضه عن حنان أمه
وعطف أبيه فكان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة
لا يجلس عليه أحد من أبنائه ألا محمدا فكان يجلسه معه ويمسح ظهره بيده ,
ولكن القدر لم يمهل جده طويلا فمات بعد سنتين, فكفله عمه أبو طالب
فأحبه حبا شديدا وأخذا يتعهده بعناية و رعايته ,
ولم تقتصر حمايته له قبل البعثة بل امتدت إلى ما بعدها فكان عونا
للدعوة الإسلامية وظهرا لصاحبها على الرغم من انه لم يسلم
آعمال الرسول صلي الله عليه وسلم.."
ولما شب محمد وأصبح فتى أراد أن يعمل و يأكل من عمل يده ,
فاشتغل برعي الغنم لأعمامه ولغيرهم مقابل أجر يأخذه منهم ,
ويذهب البعض إلى أن حرفة الرعي وقيادة الأغنام علمت الرسول
صلى الله عليه و سلم رعاية المسلمين و قيادة الأمة بعد بعثته وهذا
ولا شك مبالغة كبيرة فان كثيرا غيره من الرعاة لم يصبحوا قوادا ولا ساسة
كما أن الكثير من القواد والساسة لم يعرفوا عن حرفة الرعي شيئا ,
وهناك فرق كبير بين سياسة الحيوان والإنسان ,
لكن يمكن القول أن حرفة الرعي لما كانت تتم في الصحراء حيث الفضاء المتناهي
والسماء الصافية والنجوم المتلألئة في الليل ,
والشمس المشرقة في الصباح وهذا النظام البديع في
حركة الكون استرعى كل ذلك انتباه محمد فأخذ يتأمل ويتفكر ويتدبر في الكون العجيب
بالتجارة
وزاول محمد مهنة التجارة وهو في الثانية عشرة من عمرة
(وقيل في التاسعة) وانتهز فرصة خروج عمه أبى طالب بتجارة إلى الشام
فخرج معه وفى الطريق قابلهما راهب مسيحي رأى في محمد علامات
النبوة فنصح عمه أن يعود به إلى مكة مخافة أن يعرفه الروم ويقتلوه
ولم تنقطع صلة محمد بالتجارة بعد عودته من الشام بل كان يتاجر بالسواق
مكة او بالأسواق القريبة منها كسوق عكاظ ومجنه وذي المجاز لكنه
لم يجعل التجارة كل همه واكتفى منها بما يوفر له حياة متزنة سعيدة
وكان كلما تقدم به العمر ازداد تفكيرا وتأملا وقضى الكثير من وقته يتدبر هذا الكون العجيب
|
|
|
|
lojwv sdvm hgvs,g 3 hgvs,g
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
07-26-2016 في 09:06 PM.
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:40 AM
|