عين اليوم – سلوى المدني
تشارك شركة سعودية ضمن أعمال بناء وتشييد أكبر مطار في العالم والتي تجري على قدم وساق، وهو مطار إسطنبول الجديد والذي ستغدو مدينة إسطنبول معه أهم مركز نقل جوي في العالم.
وكشف المسؤولون عن أن هناك العديد من الشركات العالمية إحداها سعودية ضمن مرحلة التسوية الأرضية للمطار في مساحة تبلغ 7500 هكتار إلى جانب أعمال الإنشاء التي تتم وفق المعايير الهندسية والتقنية العالمية.
ورحب مسؤولون بالشركات السعودية والخليجية بالمشاركة في تشغيل هذا المطار الذي يضم ستة مدرجات للهبوط وساحات تستوعب 500 طائرة، حيث يتوقع أن يكتمل تشييده في أكتوبر 2018م، ويستوعب 150 مليون مسافر سنوياً.
ويضم المطار 165 جسراً للمشاة، وأربع محطات للطيران ترتبط بقطارات وسكة حديدية، وبرج مراقبة للحركة المرورية، وثمانية أبراج للتحكم، 6 مسلكاً للسيارات، وصالة شرف، ومبنى ضيافة حكومياً، وموقفاً مفتوحاً وآخر مغلقاً للسيارات الخاصة بسعة 70 ألف سيارة، ويضم استثمارات صناعية من بينها محطات للطاقة وتدوير النفايات، ومركزاً طبياً، ودائرة إطفاء، وصالة مؤتمرات، ومصليات، وفنادق.
وأعرب كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء الجمهورية التركية الدكتور مصطفى كوكصو عن سعادته بمشاركة الشركات والمستثمرين السعوديين في تشييد أكبر مطار بالعالم، مؤكداً على أهمية المطار انطلاقاً من مكانته الجغرافية وموقع إسطنبول المتوسط في العالم والذي يكسبه الأهمية البالغة.
وأوضح الدكتور مصطفى كوكصو أن تركيا تقدم العديد من التسهيلات للمستثمرين وتأتي حالياً في المرتبة الـ 17 كأكبر اقتصاد في العالم، مبيناً أنها تعتبر الدولة السادسة في الجذب السياحي على مستوى العالم 2015 وتصل عائداتها السياحية إلى أكثر من 35 مليار دولار سنوياً، مؤكداً أن وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التركية تأتي في المرتبة الخامسة عشرة من بين 181 من الوكالات الوطنية.
وأكد على أهمية الشراكة بين رجال الأعمال السعوديين والأتراك للعمل في مشروعات استثمارية مشتركة في دول أخرى، معرباً عن الترحيب بأي شركة سعودية للاستثمار في تركيا.