ثارت ثائرة المغردين من مقطعٍ ظهر فيه أحدهم وهو يقوم باختراق حافلةٍ لطالبات جامعة نورة، ليقوم بمضايقتهن وتصوريهن، في سلوكٍ رفضه الجميع، مطالبين بأن يكون القبض عليه ومعاقبته عبرة لمن يعتبر، مرددين إن لم يردعه وأمثاله دينٌ أو عادات؛ فليردعه قانونٌ وعقوبات.
ليتفاجأ المغردون بعد ذلك بأن التصوير ما هو إلا مشهدٌ أقل أوصافه بأنه “تسويق رخيص” لإحدى المسلسلات القادمة في “رمضان”، اُعتمد فيه على ما يُخالف لكي يتحقق بذلك شطر المثل الآخر فيُعرف، ولكن المجتمع لم تنطلِ عليه مثل هذه الحوادث المقصودة؛ فرفضها جملةً وتفصيلاً، مشهداً كان أم حقيقة.
أسلوب تكرر بعد مقلب “عبدالجواد” الشهير، ليكرّس مفهوم الفراغ “القيمي” من أعمالٍ من المفترض أن تساهم في ارتفاع الوعي ونضج التفكير، معتمدةً على إثارة ماهو محرمٌ وممنوع، لكسب شريحةٍ من المجتمع؛ أصبح الآن أوعى!
ومازالت “الحقيقة” غائبةً حتى الآن، ولكن يبقى السؤال، هل هاشتاق #سربوت_يصور_طالبات_جامعة_نورة سيكون آخر “شمّاعة” للحديث حول تجاوز المشاهد! بحجة أنها تمثيل!