04-27-2014, 10:43 PM
|
|
|
|
|
التمارين الرياضية قد تقلل من مضاعفات الداء الرئوي الانسدادي المزمن
بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ التمارينَ قد تُساعِدُ على التقليلِ من خطر إعادة الدُّخول إلى المستشفى عندَ الأشخاص الذين يُعانون من حالة مُتفاقِمَة في الرِّئة، تُسمَّى الدَّاء الرِئويّ الإنسدادي المُزمِن COPD.
قالت مُعِدَّةُ الدِّراسة هونغ نغوين، من قسم الأبحاث والتقييم في كايسار بيرماننت في شمالي كاليفورنيا: "تُشيرُ نتائجُ الدِّراسة إلى أنَّه بمقدُور النَّشاط البدنيّ المُنتظم أن يُقلِّلَ من حالات الشدَّة الناجمة عن الإقامة في المُستشفى".
"ستُركِّزُ الدِّراساتُ المُستقبليَّة على تحديد ما إذا كان بمقدُورنا التقليل من حالات الإقامة في المُستشفى، عن طريق تحسين النَّشاط البدنيّ عندَ مرضى الدَّاء الرِئويِّ الانسداديِّ المُزمِن".
يُشيرُ مُصطلحُ الدَّاء الرِئويِّ الانسداديِّ المُزمِن إلى مجموعة من الأمراض، مثل نُفَاخ الرِّئة والتهاب القصبات المُزمِن؛ وهي تُسبِّب انسداداً في مجرى الهواء ومشاكل في التنفُّس. تقول المراكزُ الأمريكيَّة لمُكافحة الأمراض والوِقاية منها: إنَّ عددَ مرضى الدَّاء الرِئويّ الانسداديّ المُزمِن في الوِلايات المُتَّحدة يصل إلى 15 مليوناً.
حلَّل باحِثون السِّجلات الصحيَّة لأكثر من 6 آلاف مريضٍ في كاليفورنيا، في العقد الرَّابع من العُمر وأكبر؛ حيث أُدخِل جميعُ هؤلاء المرضى إلى المُستشفى بسبب الدَّاء الرِئويّ الانسداديّ المُزمِن، بين العامين 2011 و 2012؛ وقدَّموا معلوماتٍ حول مُستويات النَّشاط البدنيّ لديهم.
وجدت الدِّراسةُ أنَّه بالمُقارنة مع المرضى الخمُولين، كان المرضى الذين مارسوا التَّمارينَ لمدَّة 150 دقيقة في الأسبُوع (ما يُعادِلُ نِصفَ ساعة لخمسة أيَّام في الأسبوع) أقلَّ ميلاً بنسبة 34 في المائة لإعادة إدخالهم المُستشفى خلال 30 يوماً. كما وجدت الدِّراسةُ أيضاً أنَّ المرضى، الذين مارسوا التمارينَ لأقلَّ من 150 دقيقة في الأسبوع، بقيَ احتمالُ إعادة إدخالهم إلى المُستشفى أقلَّ بنسبة 33 في المائة، بالمُقارنة مع المرضى الذين لم يُمارسوا التمارينَ على الإطلاق.
قالت نغوين: "تختلِفُ نتائجُ هذه الدِّراسة عن سِواها من الدِّراسات المُتعلِّقة بالنشاط البدنيّ، لأنَّ تدابيرَ النَّشاط البدنيّ استُمدَّت من الرعاية السريريَّة الرُّوتينيَّة، بدلاً من من الإحصاءات على مُدَّة النشاط البدنيّ أو من خلال الأجهزة الرياضيَّة الرقمية في عيِّناتِ بحثٍ صغيرة".
"ركزَّ بحثٌ سابقٌ على تحليل العلاقة بين الخُمول البدنيّ وزيادة مُعدَّل الوفاة والدخول إلى المُستشفى فقط؛ وليس إعادة إدخال مرضى الدَّاء الرِئويّ الإنسداديّ المُزمِن إلى المستشفى خلال 30 يوماً".
اشتملت الدِّراسةُ على مرضى بيض وسُود ومن أصول إسبانيَّة وآسيويَّة ومن جزر المُحيط الهادئ.
قالت نغوين: "تسعى أنظمةٌ صحيَّة عديدة نحو إيجاد طُرق للتقليل من إعادة الإدخال إلى المُستشفى؛ وتُعدُّ هذه الدِّراسةُ رائِدةً في كونها تمكَّنت من الحُصول على معلومات حول النشاط البدنيّ الاعتيادي للمرضى قبل أن يجري إدخالُهم لأوَّل مرَّة إلى المستشفى؛
وهي تُقدِّم دليلاً يدعم ترويجَ النَّشاط البدنيّ عبر استمرارية رعاية مرضى الدَّاء الرِئويّ الانسداديّ المُزمِن".
أشارت هذه الدِّراسةُ إلى وُجود صِلة بين مُمارسة التمارين وانخفاض فُرص إعادة الدُّخول إلى المستشفى، لكنَّها لم تُبرهن على علاقة سببٍ ونتيجة.
hgjlhvdk hgvdhqdm r] jrgg lk lqhuthj hg]hx hgvz,d hghks]h]d hgl.lk hgl.lk hghks]h]d hgjlhvdk hgdhx hgvdhqdm hgvz,d
آخر تعديل ♔ queen ♔ يوم
04-29-2014 في 05:07 AM.
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:48 AM
|